بعد رفض الفيصل التطبيع مع إسرائيل
عقب رفض السعودية القيام بخطوات للتطبيع مع إسرائيل, بعث أكثر من200 من أعضاء الكونجرس الأمريكي رسالة إلي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك السعودية, أعربوا فيها عن خيبة أملهم من تجاهل السعودية طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتخاذ خطوات نحو تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.
وانتقد النواب بشكل خاص تصريحات الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودية, في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الأول مع نظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون, والتي قال فيها إن بلاده لن تقوم بأي خطوة من جانبها لدفع هذه المسيرة.
ودعا أعضاء الكونجرس الملك عبدالله إلي إبداء ما وصفوه بالزعامة, والقيام ببوادر حسن نية دراماتيكية تجاه إسرائيل, علي غرار الخطوات التي اتخذها في حينه الرئيس الراحل أنور السادات من خلال زيارته للقدس, والملك حسين عاهل الأردن الراحل الذي بدأ بإجراء اتصالات مع إسرائيل قبل توقيع معاهدة السلام الأردنية ـ الإسرائيلية عام1994, المعروفة باسم وادي عربة.
وكان الفيصل قد كرر رفض السعودية القيام بخطوات لبناء الثقة مع إسرائيل, مادامت لم تتعهد بالانسحاب من الأراضي العربية المحتلة, وتوافق علي الدخول في مفاوضات حول الوضع النهائي. |