أقباط الحواصلية: نرفض الصلح العشوائى المهدر لكرامتنا

* محامي الأقباط: نطالب بالتصريح بالصلاة بالكنيسة وتعويض المضارين.
تقرير مراسلتنا بالمنيا : مريم راجى - خاص الأقباط متحدون
صرح "سمير معوض المنياوي" محامي الأقباط بملف أحداث فتنة الحواصلية بالمنيا: أنهم لا يرفضون فكرة التصالح بالقضية لكنهم يرفضون الصلح العشوائي المهدر لكرامة الأقباط المجني عليهم بالقضية. موضحًا أنهم يطالبون بشروط محددة لإتمام الصلح منها التصريح لهم بالصلاة بالكنيسة وتعويض المضارين الذين حرقت منازلهم وحظائرهم كلاً حسب الضرر اللاحق به.
وأضاف المنياوي: أن الأقباط مجني عليهم وان المتهمين الحقيقيون هم المسلمين وحدهم وأن اتهام الأقباط بالحرق والإتلاف غير صحيح وهو قصة اختلقها الأمن لعمل توازنات تساعد في الضغط على الأقباط لقبول الصلح فيما بعد.
وأشار لأقوال مصطفى أبو ضيف نائب مأمور مركز شرطة المنيا الذي أكد رسميًا في المحضر أنه فوجئ بنحو 40 من أهالي القرية يتجهون نحو الكنيسة يرددون هتافات منها (لا إله إلا الله والله أكبر) ويمسكون بكرات نارية بأيديهم وقاموا بالاعتداء على المنازل المجاورة لمبنى الكنيسة. فيما جاءت تحريات عادل كامل بإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن المنيا لتؤكد المعنى نفسه.
وأضافت التحريات في السطر الأخير منها أن مقابل تجمع المسلمين حدث تجمع من الأقباط للتصدي لهم فوقع الاشتباك.
وقال المنياوي: أن هذا السطر الأخير هو ما لم يحدث وهو المفتعل من الأمن لخلق التوازنات المشار إليها.
ذكر المنياوي أن أحمد عبد العزيز الأحمداوي نائب مجلس الشعب عن مركز المنيا هو من عرض فكرة الصلح على الأقباط، وأضاف نوافق على الصلح المشروط حتى لا تتكرر مثل هذه الاعتداءات مرة أخرى.