مثول ضابط "السى آى إيه" المتهم باغتصاب سيدتين في الجزائر أمام محكمة أمريكية

* التحقيق توسع ليشمل مقر عمل نفس الضابط السابق في مصر قبل نقله للعاصمة الجزائرية.
**كتب: هاني سمير – خاص الأقباط متحدون
نشرت وكالة أنباء أمريكا "إن أرابيك" أول أمس خبرًا يؤكد مثول ضابط بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" المتهم باغتصاب جزائريات خلال فترة عمله في الجزائر وتصويرهن أثناء الاغتصاب أمام محكمة أمريكية، وكان التحقيق قد توسع ليشمل مقر عمل نفس الضابط السابق في مصر قبل نقله للعاصمة الجزائرية.
وكان تقرير لشبكة تلفزيون (إيه.بي.سي.) نيوز أكد من قبل أن ضابط المخابرات المركزية أعيد إلى الولايات المتحدة بعد أن تقدمت المرأتان بالاتهامات في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأضاف التقرير: إن المرأتين قالتا إن الاعتداءين الجنسيين المنفصلين وقعا في مقر السكن الرسمي لرئيس مكتب المخابرات المركزية بالجزائر.
وجدير بالذكر أنه تم اكتشاف أكثر من 12 شريط فيديو يظهر فيه الضابط المتهم في أوضاع جنسية مع
نساء أخريات مما دفع وزارة العدل الأمريكية إلى توسيع التحقيق ليشمل مصر حيث عمل الضابط في فترة سابقة.
وقالت إحدى ضحايا المتهم إنها ألتقت الضابط في حانة خاصة بالسفارة الأمريكية ثم نقلها إلى مقره
الرسمي واغتصبها.
بينما أشارت الضحية الثانية إلى أنه تم تخديرها ونقلت إلى المقر الرسمي أيضًا حيث تم الاعتداء عليها.
وبناء على شكوى المرأتين، حصل المسئولون الأميركيون على أمر من قاضي اتحادي في واشنطن في
أكتوبر الماضي بتفتيش المقر الرسمي للضابط، وعثروا على أشرطة الفيديو التي قالوا إنه تم
تصويرهن سريًا، مشيرين إلى إحدى الضحيتين تبدو خلال عملية اغتصابها "شبه واعية".