دار الحياة - الخرطوم - النور أحمد النور |
أرجأت محكمة في الخرطوم أمس محاكمة الصحافية لبنى أحمد الحسين التي تعمل في بعثة الأمم المتحدة في السودان بتهمة ارتداء ملابس فاضحة إلى الثلثاء المقبل بعد رفضها استخدام الحصانة الممنوحة لموظفي المنظمة الدولية وأعلنت استقالتها من منصبها حتى تُحاكم كمواطنة. واحتشد عشرات الإعلاميين والسياسيين أمام مقر المحكمة في وسط الخرطوم بحسب الدعوة الموجهة إليهم من الصحافية، كما حضر المحاكمة ممثلون عن سفارات فرنسا وكندا والسويد وإسبانيا. وفرضت أجهزة الشرطة طوقاً محكماً حول المحكمة لمنع الاحتشاد. واشتبك الصحافيون مع الشرطة المسلحة بالهراوات خارج قاعة المحكمة بعدما مُنعوا من استخدام كاميرات التصوير واحتجز بعض الصحافيين لفترة قصيرة. وشنّت «الحركة الشعبية لتحرير السودان» التي تشارك في السلطة، هجوماً عنيفاً على قانون النظام العام واعتبرته غير دستوري ومؤذ للمجتمع. وقال نائب الأمين العام لـ «الحركة الشعبية» ياسر عرمان للصحافيين أمس إن مثل هذه القوانين لا بد من الغائها لتعارضها مع الدستور الانتقالي، كما انها لا تخدم قضية الإسلام ولا الدولة في شيء. الى ذلك، أفرجت السلطات السودانية امس بتوجيه رئاسي عن 1682 من السجناء في السجن الاتحادي في كوبر في شمال الخرطوم في حضور وزيري الداخلية ابراهيم محمود والعدل عبدالباسط سبدرات بينما اسقطت نصف المدد عن 1183 سجيناً آخرين إلى جانب تسديد غرامات مالية لـ 499 من النزلاء بقيمة تقل عن 10 آلاف جنيه سوداني (أربعة آلاف دولار) عجزوا عن سدادها في الموعد المطلوب. من جهة أخرى، كشف زعيم قبيلة المسيرية العربية التي تقطن منطقة ابيي مختار بابو نمر، عن ترتيبات تجرى للقاء يجمع قيادات المسيرية مع الرئيس عمر البشير مطلع الأسبوع المقبل لبحث تداعيات قرار محكمة التحكيم الدائمة في شأن أبيي، وقال نمر إنهم ناشدوا أبناء المسيرية الذين تظاهروا قبل يومين في مدينة المجلد احتجاجاً على قرار التحكيم، بانتظار ما سينتج من اجتماعهم مع البشير. وجدد مطالبته الحكومة بتعويض قبيلته كما أكد قبولهم قرار المحكمة. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٢ تعليق |