|
الدراسة تشير إلى وجود كثير من التناقضات داخل حركة حماس، فهي ترى وتنادي بضرورة تدمير إسرائيل، ولكن ميثاقها في مادته رقم 31 يتحدث عن إمكانية التعايش السلمي بين المسلمين والأقباط واليهود. |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
|
تقييم الموضوع:
|
|
|
تقول الدراسة أن فوز حركة حماس بالأغلبية البرلمانية بحصولها على 58 مقعد في الانتخابات الفلسطينية العام 2006مثّل صدمة قوية للغرب، لا سيما للولايات المتحدة وحليفاتها إسرائيل وبعض الدول الغربية الأخرى. حيث أنهم قد أعلنوا قبل الانتخابات بأنهم لن يتعاملوا مع سلطة أو حكومة فلسطينية بقيادة حركة حماس، وقد جاءت تلك التصريحات اعتمادًا على كافة استطلاعات الرأي التي سبقت الانتخابات والتي استبعدت إمكانية فوز حماس بالأغلبية. ولكن مع مرور بضعة أيام جاءت الرياح بما لا تشتهي سفنهم حيث حققت حماس نصرًا مداويًا في الانتخابات التشريعية، واضعًا الغرب في موقف محرج للغاية حيث بات يبحث عن مبررات جديدة لعدم تعاملهم مع حركة فازت بالأغلبية البرلمانية في انتخابات ديمقراطية.
* رؤية حماس لإسرائيل واليهود:
تُؤكد الدراسة أيضًا على أن حركة حماس منذ أن تم تأسيسها تنظر إلى مسألة عقد هدنة مع الجانب الإسرائيلي على أنها تقوم على ثلاث مراحل متعاقبة؛ الأولى: رفض كافة سبل التسويات والقرارات السياسية التي لا تتفق مع مبادئها وأهدافها.

