احتجاز صربية وإنجليزية ومصري بالبحر الأحمر.. وعدد المصابين بلغ 200
اعلن د. حاتم الجبلي وزير الصحة انه سيبحث مع د. يسري الجمل وزير التربية والتعليم الاسبوع القادم الاجراءات والترتيبات التي يجب اتخاذها مع بداية العام الدراسي القادم لتلافي عدوي فيروس أنفلونزا الخنازير بين طلاب وتلاميذ المدارس.
اوضح الجبلي انه سوف يبحث مع وزير التعليم تخفيف كثافة الطلاب في الفصول الدراسية ونشر سبل التوعية والتثقيف الصحي بين الطلاب عن وسائل انتشار الفيروس والعدوي وطرق الوقاية منه واتباع اساليب النظافة العامة والشخصية ونظافة الفصول وتجنب الاماكن المزدحمة وسيئة التهوية.
واشار في تصريحات صحفية إلي أن فيروس أنفلونزا الخنازير من المنتظر ان يزداد انتشارا وضراوة مع بداية فصل الخريف القادم "سبتمبر" حيث تنخفض درجات الحرارة .. ومن المتوقع مع بداية فصلي الخريف والشتاء ان تزداد اعداد المصابين بأنفلونزا الخنازير الي اضعاف الاعداد الحالية.
واكد ان الوزارة مستمرة في متابعة الترصد الوبائي للحالات القادمة من الخارج لاكتشاف حالات الاصابة بالفيروس وعزلها بالمستشفيات وتقديم العلاج المناسب لها.. وتشديد وتكثيف الترصد الوبائي بالمرصد داخل البلاد بين المصريين حتي يتسني اتخاذ الاجراءات الوقائية اللازمة لمنع الانتشار وخاصة بين الفئات الاكثر عرضه لانتقال العدوي بينهم.
اشتبه الحجر الصحي بمطار الغردقة في الكسندا سيموت - 21 سنة صربية الجنسية - وآنا دانس - 17 سنة - إنجليزية الجنسية - باصابتهما بأنفلونزا الخنازير .. وتم احتجازهما بمستشفي الغردقة العام واخذ عينات وارسالها للمعامل المركزية بالقاهرة.
كما احتجز الحجر الصحي بميناء سفاجا المهندس عادل محمد "مصري" للاشتباه في اصابته بأنفلونزا الخنازير وتم اخذ عينات.
كشف تقرير غرفة العمليات المركزية بمركز المعلومات برئاسة مجلس الوزراء ان الحالات التي تم اكتشافها بمرض أنفلونزا الخنازير بلغت 200 حالة حتي أمس وذلك حسب نتائج الفحص المعملي وبيانات وزارة الصحة.
الحالات الاخيرة وتبلغ 15 حالة كانت عبارة عن 10 حالات مصرية و3 حالات سعودية قادمة من السعودية وحالة واحدة لسيدة جزائرية وحالة لبريطاني وتم ادخالهم جميعا المستشفي وحالتهم الصحية مستقرة.
اشارت الغرفة في اجتماعها أمس الي ان وزارة الصحة اعلنت ان 5.56% من الحالات المصابة بالمرض أقل من 30 سنة وحوالي 5.9% من اجمالي الحالات اكبر من 45 سنة كما تؤكد الوزارة ان معظم الحالات المصابة القادمة الي مصر من البلاد الموبوءة.
اكد التقرير شفاء 142 حالة بنسبة 71% من اجمالي الحالات المصابة بالمرض وذلك حتي أمس وهناك حالة وفاة واحدة تتمتع باقي الحالات وعددها 57 بصحة جيدة كما تم فحص 124 حالة اشتباه لمرض أنفلونزا الخنازير من 7 محافظات وجاءت النتائج جميعها سلبية كما تم فحص 21 حالة اشتباه لمرض أنفلونزا الطيور من 7 محافظات وجاءت جميع النتائج المعملية سلبية ايضا.
وكشف التقرير أن وزير الصحة كان قد تقدم باقتراح الي المؤتمر الوزاري الدولي لمنظمة الصحة العالمية الذي عقد في المكسيك لاعادة تقييم انتشار المرض علي مستوي العالم وذلك وفقا لست نقاط اساسية هي: عدد الحالات ومدي زيادتها خلال اسابيع محددة وعدد الوفيات وزيادتها بنسبة محددة ومدي الزيادة في عدد الحالات الواردة علي المستشفيات ومدي الزيادة في معدل الحالات الواردة علي العناية المركزة ومدي تحور الفيروس وانتشاره ومدي مقاومته لعقار التاميفلو.
وقد حظي المقترح الذي تقدم به الوزير الي منظمة الصحة العالمية بالقبول وتم التأكيد علي دراسته بعناية وذلك رداً حول ما نشرر علي بعض المواقع الاليكترونية عن تقدم الدكتور حاتم الجبلي باقتراح لمنظمة الصحة العالمية لاعادة تقييم انتشار وباء أنفلونزا الخنازير علي المستوي العالمي.
كما حذرت الغرفة المركزية في اجتماعها أمس الركاب سواء كانوا مواطنين مصريين أو الاجانب القادمين من الخارج إلي مصر والذين يتناولون مخفضات للحرارة لدي عودتهم وذلك لعدم اكتشاف اصابتهم بمرض أنفلونزا الخنازير لدي مرورهم علي جهاز المسح الحراري بمطار القاهرة مما يجعل اكتشاف اصابتهم ضعيفة.
وقع أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أمس اتفاقية مع د. عبدالسلام ولد أحمد ممثل منظمة الاغذية والزراعة بالقاهرة مشروع "تقييم كفاءة اللقاحات المستخدمة في الحقل للسيطرة علي مرض أنفلونزا الطيور في مصر بمنحة من هيئة المعونة الامريكية 2 مليون و416 الفا و500 دولار.
يستهدف المشروع انشاء خريطة جينية وانتجينية للفترات الحقلية المصرية وتشمل الفترات المتحورة جينيا والتي تعطي توقعا توقعا بالتغيرات المستقبلية لفيروس انفلونزا الطيور مع اجراء تقييم اللقاحات المستخدمة حقليا لمكافحة المرضي والذي ينتج عنه تحديد اللقاحات الفعالة والمناسبة في الحقل. كما يستهدف تدريب كوادر مصرية بالخارج علي احداث التقنيات المعملية في مجال تشخيص وتصنيف فترات أنفلونزا الطيور وتقييم اللقاحات بالاضافة الي امداد المعامل البحثية بأجهزة علمية حديثة بما يسهم في تطوير منظومة البحث العلمي المصري وخلق كوادر لديها قدرة عالية علي الابداع العلمي.
كما يساهم المشروع في تحديد فترات أنفلونزا الطيور شديدة الضراوة من النوع H5 N1 المتواجدة في الحقل واختيار الفترة المناسبة كمصدر لتقييم كفاءة اللقاحات.. كما يستهدف المشروع معاونة وزارة الزراعة في جهودها للسيطرة والقضاء علي مرض أنفلونزا الطيور في قطاع الدواجن وتجنب مخاطر الاصابات البشرية. |