تقرير: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
تقدم السيد مدحت قلادة ببلاغ إلى النائب العام ضد كل من محمد علي إبراهيم "رئيس تحرير صحيفة الجمهورية" والصحفي سامح محروس "رئيس قسم الشئون الخارجية والمُشرف على صفحة أجراس الأحد بالصحيفة"، وجاء البلاغ على خلفية المقال الصحفي الذي كتبه محروس يوم 12 يوليو 2009 في صفحة أجراس الأحد والذي جاء بعنوان "المشبوه" في إشارة إلى الناشط الحقوقي مدحت قلادة.
وقال ممدوح نخلة المُحامي رافع الدعوى نيابة عن قلادة في تصريح خاص لـ"الأقباط مُتحدون" أن الصحفي سامح محروس وصف قلادة في مقاله بالمشبوه والمنبوذ وأحد جنرالات الجهاد في منتجعات أوروبا وأن رائحته قد فاحت، وأوضح نخلة أن هذه الألفاظ تعتبر وفقًا لقانون العقوبات خاصة في مواده "306،171 ، 302" بمثابة سب وقذف في حق قلادة وتشهيرًا به، مُطالبًا النائب العام بالتحقيق في الشكوى الذي تقدم بها قلادة.
ومن جانبه أكد الكاتب الصحفي سامح محروس في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون" أن المقال المُشار إليه يأتي في إطار حقه كصحفي في حرية التعبير عن الرأي، مؤكدًا أنه لم يلتق قلادة ولم يستهدفه في شخصه وإنما المقال كان يبدي فيه رأيه في قضية معينة لها علاقة بموضوع مؤتمر عقد في فيينا.
مؤكدًا أن كلمة المشبوه لا تحمل سباً أو قذفًا في حق أي أحد وإنما هي مُصطلح قانوني مُشتق من "الإشتباه"، والإشتباه يعني أن الشيء يحتمل أكثر من معنى و لا يعني الجزم بحقيقته أو الجزم بأنه مؤكد.
وأوضح محروس أن القضية القبطية قضية نبيلة ومطالبها عادلة ويجب أن تناقش في الداخل المصري وليس في الخارج، كما يجب أن تكون الحلول الخاصة بالقضية نابعة من الداخل المصري وليس من الخارج، وتساءل.. هل منافذ التعبير الرأي ضاقت في مصر حتى يتم عرض قضايا الأقباط في الخارج؟
وقال محروس أن النائب العام كجهة تحقيق محايدة ومحترمة ومعبرة عن ضمير الشعب وهو الذي سيحسم الموضوع في النهاية وقراره واجب الإحترام.
لقراءة مقال سامح محروس انقر هنا |