طالب قادة المعارضة الإيرانية القيادة الدينية بضرورة التدخل لوقف انتشار عمليات الاضطهاد للمتظاهرين, عقب الانتخابات الرئاسية, وتأمين الإفراج الفوري عنهم, وقالوا في بيان مشترك وقع عليه مير حسين موسوي ومهدي كروبي ومحمد خاتمي, إنهم يريدون من القيادات الدينية إجبار السلطات علي وقف انتهاك القانون في البلاد. ومن جانبه, بعث المرشح الإيراني الخاسر كروبي برسالة لوزير الاستخبارات الإيرانية, قال فيها إن شبكة المخابرات تحولت إلي أداة ترهيب لقمع الشعب, مضيفا أن سلوك رجال الأمن مع المتظاهرين الإيرانيين أسوأ من الإجراءات التي ينفذها الصهاينة في الأراضي الفلسطينية المحتلة, وأضاف أن المتظاهرين المعتقلين يتعرضون لتعذيب نفسي ومعاملة جسدية قاسية, فضلا عن أنهم محتجزون في مراكز اعتقال غير شرعية.
وفي واشنطن, وافق مجلس الشيوخ الأمريكي علي مساعدة بقيمة30 مليون دولار, لدعم المعارضة الإيرانية علي مواجهة القيود التي تفرضها طهران علي وسائل الإعلام, وتطوير اتصالاتها عبر الإنترنت.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني أن إيران ستوجه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإسرائيلية, إذا هاجمت تل أبيب إيران. |