الأهرام |
الرئيس في كلمته بمناسبة الذكري الـ57 لثورة يوليو: وأكد الرئيس مبارك ـ في كلمته بمناسبة الذكري الـ57 لثورة يوليو المجيدة ـ التمسك بثوابت لا نحيد عنها لقضايا وطننا وأمتنا, والتجاوب في الوقت نفسه مع حقائق الظرف الإقليمي والدولي الراهن. وأوضح الرئيس أن مصر كانت وستظل صاحبة الدور الفاعل والمؤثر في منطقتها ودوائر تحركها الإفريقي والمتوسطي, وبين الدول النامية وغير المنحازة علي اتساع العالم. وأكد الرئيس السعي إلي دعم قضايا الداخل المصري عبر التحرك النشيط والفاعل علي الساحتين الإقليمية والدولية, مشيرا إلي أن استقرار الشرق الأوسط هو ركيزة النمو والتنمية, ومطلب رئيسي من متطلبات الأمن القومي المصري. وشدد الرئيس علي أن القضية الفلسطينية كانت وستظل في ضمير مصر وقلوب المصريين, وأنها مفتاح السلام العادل والشامل, وضمان تحقيق أمن واستقرار المنطقة, مؤكدا أن مصر ستواصل اتصالاتها مع القوي الكبري والأطراف الإقليمية والدولية لكسر جمود عملية السلام والتحذير من تداعيات تأخر تحقيق أمن واستقرار الشرق الأوسط. وأشار الرئيس إلي أننا حققنا خلال السنوات القليلة الماضية دفعة قوية لاقتصادنا تضيف لرصيده كقوة بازغة تحظي باعتراف وتقدير العالم, وأنه برغم المصاعب والتحديات فإننا نسير علي الطريق الصحيح, واثقين بقدرتنا علي مواصلة التنمية والتحديث, وتحقيق النقلة النوعية لمجتمعنا ووطننا بعزم وتصميم شعبنا وسواعد أبنائه. وجدد الرئيس الالتزام بمواصلة سياسات الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي باستكمال دعائم ديمقراطيتنا, والتجاوب مع المعطيات الدولية الجديدة. وأضاف أنه برغم التغيرات العديدة التي شهدتها مصر علي مدي الأعوام الــ57 الماضية, فإن ما لم ولن يتغير هو أصالة هذا الشعب ووعيه بمحاولات النيل من وحدته, وما يتربص به من مخاطر الإرهاب والتطرف, مؤكدا أن مصر ستبقي غنية بمسلميها وأقباطها وعمالها وفلاحيها وطبقتها الوسطي وبعراقتها وديمقراطيتها وتماسك مجتمعها. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |