حذرت وزارة الصحة الإسرائيلية من إمكانية إصابة ربع مواطني إسرائيل بفيروس( إتش1 إن1) المعروف بمرض إنفلونزا الخنازير, في حين صعدت شركات الطيران الرئيسية في بريطانيا من إجراءات متابعة وفحص الركاب الوافدين من وإلي الأراضي البريطانية والذين قد يكونون حاملين للفيروس.
وكشف وزير الصحة الإسرائيلي ايتمار جروتو, عن توقعات بإصابة25% ـ نحو1,85 مليون ـ من الإسرائيليين بإنفلونزا الخنازير خلال الأشهر القليلة المقبلة.
لكن الوزير شدد علي أنه في99,99% من حالات الإصابة, يتعافي المرضي خلال فترة قصيرة تتراوح بين يومين أو ثلاثة بأقصي تقدير.
وكان نصيب إسرائيل من الإصابات بالفيروس قد بلغ890 حالة وفقا لتقديرات قطاع الصحة هناك, وإن لم يتم الإعلان حتي الآن عن أي حالات وفاة. وفي بريطانيا ـ صاحبة أكبر حصيلة من الإصابات والوفيات بالمرض
علي الصعيد الأوروبي ـ أعلنت شركتا الخطوط الجوية البريطانية وفيرجين اتلانتك عن استعدادهما لتفعيل سياسات باللغة الشدة في التعامل مع الركاب الوافدين والذين يتأكد إصابتهم بالفيروس, تصل إلي حد إعادة هؤلاء الركاب ورفض صعودهم علي متن الطائرة أو مواصلة رحلتهم.
وأوضح مسئولون بالشركتين أن اتخاذ مثل هذا القرار لن يتم بدون الاستعانة باستشارة فريق طبي يجزم بإصابة الراكب المثبت به.
وأضاف المسئولون أنه في حالة منع الراكب من مواصلة رحلته, فإنه سيتم تعويضه في وقت لاحق بحجز مقعد له في الرحلة التالية إلي الوجهة نفسها وعلي نفقة شركة الطيران فور تعافيه.
وأوضح المسئولون أن التعويض سيتم فور تقديم الراكب المتعافي شهادة طبية تفيد بأنه تجاوز أزمته الصحية وقادر علي مواصلة سفره.
وقد ارتفعت حالات الإصابة المؤكدة في أوساط التلاميذ البريطانيين في الصين من أربعة ـ وفقا لما أعلن مطلع الأسبوع الحالي ـ إلي تسعة أمس.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية( بي. بي. سي) أن السلطات الصينية وضعت أكثر من مائة من زملاء ومدرسين التلاميذ المصابين والذين يزورون بكين حاليا في إطار برنامج للتبادل الثقافي, قيد الحجر الصحي.
وفي محاولة لاحتواء حالة الذعر البريطاني, طالب وزير الصحة أندي برونهام المواطنين بعدم الفزع مع الالتزام بالحذر والنظافة الشخصية.
وكانت تقارير إعلامية قد نصحت السيدات البريطانيات بعدم التفكير في الحمل وإنجاب الأطفال خلال الفترة الحالية, خاصة أن السيدات الحوامل والأطفال الرضع من أكثر الفئات عرضة للإصابة بالمرض, ويكون تأثيره عليهم شديدا. |