|
* لواء ذكريا حسين: لا يمكن أن تستمر برامج المعونة العسكرية المقدمة من أمريكا بهذا الشكل. |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
|
تقييم الموضوع:
|
|
|
اللواء ذكريا حسين الرئيس الأسبق لأكاديمية ناصر للعلوم العسكرية يشير إلى أن اتجاهات صرف المعونة العسكرية لمصر تأتي في إطار الاتفاق المسبق على أولويات التسليح طبقًا لاحتياجات القوات المسلحة المصرية والتي ينبغي ألا يخضع التسليح لمثل هذه البرامج الموجهة والمشروطة –على حد قوله– وأن معظم هذه المعونات العسكرية يكون لاستكمال معدات مطلوبة وتطوير نظم التسليح القائمة بالإضافة إلى أن هذه المعونة تحدد حجم ما يتم شراؤه من أسلحة خاصة المسموح بها في ضوء هذه المنحة ذات الشروط المسبقة.
"تحييد مصر"
ويذهب اللواء جمال حماد الخبير العسكري إلى أن قرار تخفيض المعونة العسكرية لمصر له العديد من الأهداف والدلالات أولها ألا تكون مصر في مقدمة الدول التي تهدد الوجود الإسرائيلي مع إضعاف قدراتها القائمة وإحداث تفوق في المنظومة العسكرية الإسرائيلية التي حتما ستزودها الولايات المتحدة بنوعيات جديدة ومتطورة من الأسلحة، هذا في الوقت الذي تُجري فيه الولايات المتحدة مع إسرائيل أبحاثًا على إنتاج نوعيات جديدة ومتطورة من الأسلحة لضمان بقاء المنظومة العسكرية الإسرائيلية رقم واحد في المنطقة وحتى لا تنافسها قوة في المنطقة.

