أكد نادر بكار المتحدث الإعلامي باسم حزب «النور» السلفي، أن الشعب المصري ألقى بقفازه في وجه أمريكا عندما حاولت أن تلوح بقطع المعونة عن مصر، مشيدا بالمبادرة التي بدأها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والشيخ محمد حسان في حملة «أمة واحدة». وأضاف بكار، أن الحادث الأليم الذي لحق بأهالي بورسعيد وسقوط ضحايا من مشجعي ناديي الأهلي والمصري، جعل الناس تقترب من بعضها أكثر وفهموا مدى خطورة التفرقة بينهم، مؤكدا أن ما جعل المشكلة تتفاقم هو تعميم السيئة على الكل وتحميل الناس الأوزار الأخرى مثل حادثة العامرية، مطلقا مبادرة لتبرع أهالي بورسعيد لأهالي الضحايا والمصابين في حادث الاستاد وأن تكون بورسعيد قبلة التسوق للمحافظات الأخرى. من جانبه، قال الدكتور علاء البهائي عضو مجلس الشعب عن حزب «النور»، أنه لولا سرعة نزول أهالي بورسعيد لإنقاذ جماهير المصري والأهلي في الاستاد لتضاعف أعداد القتلى والمصابين. وأشار البهائي إلى أن مصر أمام مخطط كبير لتفتيتها بواسطة الفتن الطائفية والجغرافية، وأن هذه الفتن تختص بورسعيد لأنها البوابة الشرقية لمصر والحائط الأول في مواجهة العدو الصهيوني، مشيرا إلى بورسعيد ستكون خازنة مصر في المستقبل. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ٣ تعليق |