»أم محمد«.. جلست أمام باب المدرسة في انتظار وصول الطلاب للاحتفال معهم بفرحة النجاح في الثانوية العامة، والحصول علي »الحلاوة«!!.. وطال الانتظار طال، واستمر ساعات حتي انتهي اليوم دون اقتراب طالب أو ولي أمر من باب المدرسة!. وراحت تتساءل: »هو فين.. ما حدش جه يسأل عن النتيجة«!!.
فقد مر اليوم بهدوء غير معتاد في مثل هذه المناسبة!. لم تطلق الزغاريد لأول مرة منذ سنوات طويلة في هذا اليوم، الذي اعتادت فيه مع زميلاتها فراشات المدرسة، حصد الأموال في أكياس وتقسيمها مع بعض ـ علي حد قولها.
وراحت »أم محمد« تتحسر علي المجهود الذي بذلته مع الطلاب طوال أيام الدراسة، وأثناء الامتحانات »طالعة نازلة شايلة الشاي والميه الساقعة« رغم انها بدينة.
وفوجئت بأن »النت« وراء ضياع »الحلاوة« وراحت تردد اثناء مغادرتها مدرسة الأقباط برمسيس، »يقطع النت.. وسنينه« ضيع علينا الحلاوة!!. |