كتبت: ماريا ألفي "لقد مرت فترة طويلة دون أن نتعرض لأي من القوى السياسية أو الحركات الثورية التي تنادي بإسقاط حكم العسكر - كما يحلو لهم أن يطلقوا عليه - ويبدو أن لهذه الكلمة نغمة خاصة تطريهم وكأن العسكر ليسوا أبناء مصر من ريفها ومدنها شمالاً وجنوباً ... أما أن تكتب حركة شباب 6 أبريل على صفحتها الرسمية كلمة إضراب ضد مجلس المخلوع وتقصد المجلس الأعلى للقوات المسلحة وتحرض على الإضراب العام والعصيان المدني ، فهنا يجب أن نقف وقفة جادة، لنوضح الآتي بعد:- 2- لن يفيد سرد حقائق ذكرت على ألسنة من يطلق عليهم أبرز قادة الحركة من تدريبهم في الخارج وأين ولماذا ، سيقولون تدربنا لإسقاط نظام مستبد ونقول سقط النظام من رأسه إلى حكومته ، وجميعهم في السجن يحاكمون أمام القضاء المصري الشامخ ، وسيقولون قضاء متواطئ ومتباطئ ونريد محاكمة ثورية ، ونقول هناك مجلس شعب ، سيقولون مجلس إسلامي يعمل مع المجلس الأعلى .... بإختصار سياسة التشكيك والتخوين التي تم تدريبهم عليها لأن الهدف إسقاط مصر وليس النظام . 3- رأيناهم في كافة المظاهرات يدخلون بأعلامهم ، وما أن تبدأ المظاهرة وتشتعل أحداثها ألا وقد اختفوا تماماً من الميدان ، وهو ما تدربوا عليه إشعال النيران ثم الهرب ... 4- يريدون إضراباً عاماً يوم (11) فبراير ولا ندري هل هم يعملون حتى يضربوا أم استكمالاً لمسلسل سحب الإقتصاد المصري إلى الهاوية ، ومن ثم الإنفجار الداخلي الذي يؤدي إلى الفوضى الشاملة ثم سقوط الدولة..
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت | عدد التعليقات: ٢ تعليق |