الراسل: ادوارد
قامت الدنيا ولم تقعد عندما تعرض الأنبا توماس في محاضرته التي ألقاها بإحدى الجامعات الأمريكية أثناء زيارته لأمريكا في العام الماضي لهذا الموضوع وقال أن الأقباط ليسو عرب.
فغني عن البيان أن الأقباط هم مسلمي ومسيحيي مصر، فتاريخيا من تحول للدين الإسلامي من أهل البلاد بعد دخول الإسلام مصر كانوا يحملون جنسيتها القبطية ولم يكونوا أبدًا عربًا، ونبي الإسلام قال أوصيكم بقبط مصر خيرًا ولم يقل أوصيكم بعرب مصر خيرًا، ومند دخول عمرو بن العاص إلى أرضنا غازيًا وحتى يوم 22 فبراير شباط عام 1958 -تاريخ إعلان قيام الوحدة مع سوريا- ظل اسم مصر كما هو.
فهل تقدم كل المصريين لمصلحة الجوازات والهجرة والجنسية بطلب التجنس بالعربية على أساس اللغة وليس على أساس المولد في هذا الوطن؟ ما هذا الهراء من المدعو الخلاصة وغيره من خلاصة الجهلة أدعياء المعرفة ومزورين التاريخ حتى في عقولهم؟ ونشكر الله أنكم علمتونا العربية بالقهر والتهديد بقطع اللسان فأصبحنا نستطيع أن نجادلكم ونقارعكم الحجة بالحجة.
ومره أخرى أقول للمدعو الخلاصه.. لعلك بعد استرجاعك للتاريخ أن يكون عقلك قد استوعب الحقائق التاريخية التي منها أيضًا أنك قد تكون من سلالة قبيلة من القبائل العربية التي جاءت مع الغزو ولذلك فأنت لست قبطيًا.
على موضوع: د.كمال فريد يُطالب بحملة لتغيير مسمى الدولة إلى مصر دون العربية |