بقلم: عساسي عبد الحميد نعم ستدمع عيون هؤلاء من الفرح كما حدث يوم الحادي عشر من سبتمبر سنة 2001 عندما كانت النيران تحرق اللحم البشري و كانت الخرسانة تهوي و تتفتت فوق رؤوس أعداء الله ببرجي التجارة العالمي في مشهد جهادي مبارك تقشعر له الأبدان فصلى مشايخ مكة المذكورة أسمائهم ركعتين شكرا لله وكبروا تكبيرا، نعم سيفرحون هذه المرة إن هشمت عظام أبي لؤلؤة المجوسي حتى ولو جاءت الضربة من اليهود الأعداء التاريخيين رقم واحد لنبي الأمة،نعم العدو رقم واحد لنبي الرحمة ألم ينحرهم بالحديد الحاد ؟؟ ألم يخرجهم من ديارهم ومضاربهم ولا ملاذ ؟؟ألم يسلبهم أموالهم وإبلهم وكان لهم بالمرصاد؟؟ ألم يفرق بناتهم و نسائهم حلالا بلالا على الأنصار والمهاجرين الأفذاذ ؟؟ ونعم الجهاد (...) عودة لموضوعنا ومعذرة عن هذا التسلل العفوي المعتاد، من بين المتوجسين كذلك صاحب العــــظمـــة بالمنامة الذي يخشى أن يصحو ذات صباح على هتاف وصيحات جنود إيرانيين وهم يرفعون العلم الإيراني فوق صخرة البحرين مرديين شعار لبيك يا حسين، كما أن عبدالله الأنجلوعروبي يؤرقه الهلال الشيعي بصورة لا يمكن تخيلها حتى صرح بها رسميا في مجلس رسمي، أما عن حكام الإمارات فإنهم يتبولون ليلا كلم قامت القوات الإيرانية بمناورات جوية برمائية تحمل اسم \"ميلاد نور\" أو \"الزهراء\" قبالة بحر عُمان ومضيق هرمز ذو الأهمية الإستراتيجية ، و غرانيق الأزهر هم الآخرون متوجسون من شبح أبي لؤلؤة المجوسي الرهيب الذي يظهر للطنطاوي في منامه كلما حلت ذكرى عاشوراء وكلما اتشحت البصرة و النجف بالرايات السوداء وكلما سالت الدموع من المآقي وساد اللطم والضرب والندب بكربلاء حزنا على خليل الحوراء ... ... إن نجحت تل أبيب في هذه المهمة الإنسانية النبيلة واستطاعت هد رقبة شيطان الحوزة و تكبيله من رجليه ستكون رابحة على عدة مستويات، - إن القضاء على نظام مستبد وعدواني كالنظام الإيراني سيكون عملا جيد شريطة أن يتبعه كذلك القضاء على شيطان الوهابية وتنقية المناهج التربوية المعتمدة لدى العديد من أنظمتنا من وباء عكرمة الأعور و تخليص أجيالنا الصاعدة من أنفلونزا الإرهاب والجهل والرذيلة، وإجبار الأنظمة العربونازية على احترام المواطن وإشراكه في تدبير الشأن العام و صنع القرار عبر انتخابات بلدية وبرلمانية نزيهة تتماشى والمعايير الديمقراطية المتعارف عليها كونيا ...صحيح أن شيطان الحوزة والذي تمثله مرجعية ولاية الفقيه وشيطان مكة الممثل في نظام آل سعود الوهابي عدوان لدودان يستحيل عليهما التعايش و التفاهم فيما بينهما إلا أن الاثنين يشكلان خطرا كبيرا على البشرية ووجهان لعملة واحدة وهي عملة الإرهاب. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٧ صوت | عدد التعليقات: ١٣ تعليق |