| بقلم / مايكل فارس الحب دون مقابل دون أجر دون حساب...... عطاء بلا حدود، أتذكر تلك اللحظات عندما كان والدي يعمل في إحدى الدول العربية عندما كنت أمر في صالة الشقة لأجدها متكئة على كرسي حزينة كنت صغير لا أعلم سبب حزنها، فكانت تبدو لحظات وكأنها دهور... كانت تتنفس وكنت أسمع النفس دقات طبول لحرب تبعث في نفسي الخوف والرعب، كرياح في غابة لتصطدم الأشجار بها اثناء ليل يصيبك بالزعر والخوف والحزن... تشعر بكل هذا الألم والحزن وتتسائل ما سببه؟ قد يكون السبب هو الأيام المقبلة وما تحمله من مجهول من لحظات الله وحده اعلم بها.. كنت صغير فقلت لنفسي كيف تجلس أمي هذه الساعات الطويلة وهي حزينة وما سبب هذا الحزن وعندما كنت اسأل عن السبب تكون الإجابة.... لا شيء (مفيش حاجة). الأيام القادمة وما تحمله كان شغلها الشاغل.. كان اسلوب حياتها سؤال واحد وهو كيف تصنع أجمل حياة لأطفالها مهما كانت التضحية.  لست أدري  ما السبب.. ولكن الذي أعرفه أنه آن الأوان لكي أفصح عن ما يطويه لساني من حب لساكنة القصر، تلك الملكة التي حملت أعباء دهور دون كلل او ملل تلك الملكة على عرش ذاك القلب الأسير لحبها.. ذاك القلب الذي تعلمت منه أخلاقيات الحياة... ذاك القلب الذي علمني كيف لا أتسبب في إيذاء مشاعر من لا أعرفهم قبل من أعرفهم.. تلك الملكة التي علمتني كيف احب؟ كيف أشعر؟ كيف أتنفس العطاء؟    | 
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا | 
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا | 
| تقييم الموضوع:       |  الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت |  عدد التعليقات: ٩ تعليق | 

 المصري افندي
                المصري افندي            









