بقلم: شريف منصور في الصورة الأولي، نري أسره مكونة من 6 أفراد تركب فسبا من المفروض ان الإيطالي من صنعها، صنعها لكي يركبها شخصان فقط؟ ولكن استهتار الأب وإلام بأبنائهم وإغفال القائمين علي القانون شيء لا يلفت نظر احد؟ الطفلة التي تجلس في الخلف تلبس فستان او شبة بشيء من هذا القبيل من الممكن أن يسحبها أطار الفسبا فتقع تحت عجلات السيارات القادمة خلفهم ؟ أو تصدم سيارة بهم فيصاب الجميع ومنهم من يفقد احد أعضاءه ليعيش او تعيش بقية العمر معوقة؟ هل هذا المنظر لا يثير فيكم التساؤل ما الفرق بين من قتل السيدة المصرية في ألمانيا و رب الأسرة في هذه الصورة ؟ كلاهما قاتل ويستوجب الشنق. كلاهما أخرق. نري هذا المنظر متكررا في مناسبات كثيرة مثل الصورة الثانية. سيارة إسعاف هل هذه سيارة إسعاف بربكم ؟ هل يرضيكم أن يقال عنكم أنكم بشر؟ هل تعتقدون أن السيارة خرجت من المصنع بهذه الصورة ؟ هل تعتقدون أن من يركب السيارة ومن فعل بها هذا يستحق أن يقال عنه انه إنسان ، المضحك يقال عنهم مؤمنين ؟ أتحدي أن لم يكن شحن النفوس ضد كل ما هو غربي و خارجي هو وسيلة النظام التعيس للتغطية علي الوضع المتعفن و المتردي في مصر، بالدليل أن مصر كانت السبب المباشر في أحداث الكارتون التافهة التي أعطته الشهرة و أعطت للعالم الإسلامي الصورة الغير متحضرة وهاهي تقوم وتقعد مرة أخري بسبب حادث فردي؟ نسألكم أين حق شهداء الكشح وأين حق شهداء أبو قرقاص وأين حق الكنائس التي حرقت وأين حق البنات التي خطفت وأين حق كل من غبن حقه بسبب عقيدته في مصر. نعم نفتخر أن شهدائنا شهداء الأيمان علي يد الهمج العرب علي ارض وطننا. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت | عدد التعليقات: ٥ تعليق |