بقلم: شريف منصور
الاعتداءات البذيئة العنصرية الكاذبة اليومية المستمرة من النظام و أعلامه علي الشعب القبطي تؤدي إلي شحن العوام و الرعاع من الشعب المسلم فيحرقون ويقتلون ويهددون آمن وسلامة المواطنين الأقباط. ماذا تنتظر الدولة و المسلمين في مصر من الأقباط كرد فعل طبيعي لهذه الاعتداءات؟
الصلاة هي سلاح الأقباط الطبيعي و القوي والذي اثبت مفعولة علي مدار 1400 عام منذ الغزو العربي لمصر. ألان وجه الأعلام و الدولة ماكيناتهم العنصرية ضد بيوت الصلاة و ضد المصليين في أي مكان وفي كل مكان ؟ فماذا تنتظر الحكومة و الأعلام من الأقباط ؟ هل ينتظرون منهم رد فعل معين أم يدفعوهم لرد فعل مضاد له في الاتجاه معادل في القوة ؟ هل حسب النظام رد فعل أفعاله حساب دقيق ام كما هو معتاد في جلسات المصاطب الحكومية جاءت القرارات العنصرية بتحويل حياة الأقباط لجحيم حتى يثور الأقباط وينفعلون وتبدأ الماكينة العنصرية في حصد الأرواح علنا ملومين الأقباط علي استخدامهم العنف فيقتلوهم ويجبن منهم من يجبن ويتحول للإسلام وتنتهي قصة الاضطهاد بتوحيد الدولة الإسلامية بمحو الأقباط من مصر؟ هل هذا هو ما ترمي أليه
قوي الوهابية الإسلامية المصرية متمثلة في النظام العنصري و أعلامة القذر؟
مجرد سؤال ومجرد طلب توضيح ماذا ينتظر مسلمين مصر من أقباطها ؟
العين بالعين و السن بالسن و البادئ اظلم ؟
أم من ضربك علي خدك الأيمن فأدر له الأيسر ؟
الثانية لا تصلح لان الموضوع لم يعد ضرب علي الخدود ولم يعد مجرد اختلاف يحل بمحبة وببساطة كما علمنا الكتاب المقدس، الموضوع أصبح المحافظة علي أهل البيت و الأولاد و الوطن و الكرامة ، ولو استخدمنا تعاليم المسلمين فلا يلومنا منهم لائم لأنهم وبدون أدني شك البادئون وهم من ظلم .
هل النظام و الأعلام المصري يدعوا الأقباط للعنف لكي يحصلوا علي حقوقهم فيقعوا في فخ وكمين العنصرية الوهابية للقضاء عليهم ؟ لان خطة الاسلمه عن كريق كمبيوتر مصلحة الأحوال الشخصية فشل في تحويل المصريين جميعا إلي مسلمين ؟ الخطة الفاشلة التي باح بها سفير مصر في كندا السيد شامل لحشد من الأقباط لكي نقضي علي الفتنة نحول الأقباط لمسلمين ؟ |