|
هيلاري تدعو إلي تشديد العقوبات علي طهران
مولن: توجيه ضربة عسكرية لإيران مازال مطروحا
اعلنت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية ان واشنطن ستدعو الي تشديد العقوبات علي ايران من اجل حمل النظام في طهران علي تغيير سلوكه. واوضحت كلينتيون ـ في مقابلة مع التليفزيون الفنزويلي ان واشنطن تعتبر امتلاك ايران اسلحةنووية قد يزعزع الاستقرار في الشرق الاوسط واعربت عن قلق واشنطن من طبيعة النظام الايراني وسعيه لامتلاك اسلحة نووية ودعمه المستمر للارهاب علي حد قولها واضافت كلينتون لاحظنا في الاسابيع الماضية أن ايران لاتحترم حتي ديمقراطيتها في اشارة الي عملية اعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في12 يونيو الماضي
.jpg) كمااعتبرت انه ليس من الحكمة التحالف مع نظام يرفضه عدد كبير من مواطنيه,.واضافت ان ادارةالرئيس باراك اوباما تري انه ليس من مصلحةالعالم التعامل مع ايران لانها لن تكون خطوة حكيمة.
جاء ذلك في الوقت الذي اكد فيه الادميرال مايكل مولن رئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات المسلحة الامريكية ان الخيار العسكري ضد ايران مازال مطروحا الا نه سيكون له عواقب وخيمة لايمكن التنبؤ بها, محذرا من ان الوقت ينفد للحوار مع طهران, واشار مولن الي ان بعض التنبؤات تري ان ايران ربما علي بعد عام من تطوير قنبلة نووية مضيفا ان الساعة تدق باستمرار في اشارة الي ان الوقت يمر. لكنه قال ان توجيه ضربة عسكرية سيزعزع الاستقرار بدرجةكبيرة في الشرق الاوسط ويحمل عواقب لايمكن التكهن بها لمصالح الولايات المتحدة وحلفائها,
وقال انه من المهم بالفعل عدم الاقدام علي هذه الخطوة اذا كان ذلك ممكنا بشكل او بآخر واضاف ان توجيه ضربة عسكرية بالصواريخ او غيرها لتدمير المنشآت النووية الايرانية المعروفة هو الخيار الاخير وانه سيكون مزعزعا للاستقرار بصورة كبيرة, وتجنب مولن في كلمة بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن امس الخوض في ا للجدل الدائر بشأن موقف الولايات المتحدة من توجيه اسرائيل ضربة الي ايران مشيرا الي ان الرد الايراني يجب ان يؤخذ في الاعتبار سواء هاجمتها الولايات المتحدة او اسرائيل, واضاف ان اسرائيل يمكنها الحديث عن نفسها والاختيار بنفسها, الانه اكد ان سياسة اوباما الحالية هي تجنب العمل العسكري من جانب أي من الدولتين الحليفتين.
وفي الوقت نفسه اكد مولن ان منطقة الشرق الاوسط الكبير علي حد تعبيره هي منطقة حيوية للغاية بالنسبة للمصالح الامريكية والدولية, وان القيادة المسئولة عالميا يجب ان تتوصل الي نتائج سلمية وليس الي اوضاع تولد المزيد من الصراعات والتحديات في وسط العالم.
وعلي صعيد اخر شدد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد علي ان انتخابات الرئاسة المتنازع عليها هي اكثر الانتخابات نزاهة في العالم.
وقال نجاد في اول كلمة له منذالتأكيد الرسمي لاعادة انتخابه ان الانتخابات مؤشر علي بداية جديدة للبلاد, وان البلاد تدخل عصرا جديدا واتهم الدول الغربية ايضا بالتدخل في الانتخابات التي ادانها منافسوه المعتدلون بوصفها مزيفة.
وتعبيرا عن استمرار غضب الشارع الايراني من انتخاب نجاد, لجأ عدد من الايرانيين الي التشويش علي خطاب نجاد مستخدمين اجهزة صوتية رفعوا صوتها الي مداها ووضعوا شرائط مدائح دينية.
وفي الوقت ذاته, وجه سفراء الترويكا الاوروبية في طهران تحذيرا شديدا لايران للافراج عن اخر موظفي السفارة البريطانية, وحضر السفراء الثلاثة الي وزارةالخارجية الايرانية واجتمعوا مع مساعد وزيرالخارجية للشئون الاوروبية وحذروا من استمرا احتجاز موظفة إيرانية تعمل في السفارة البريطانية.
ومن جهتها اكدت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية انه مع عودة الهدوء الي شوارع ايران, بدأ الصراع علي النفوذ في ايران يحتدم خلف الكواليس, مشيرة الي ان هذا الصراع يتركز هذه المرة بشكل كبير علي طبيعة الدولة الايرانية نفسها. |
أخبار عالمية 
الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت
عدد التعليقات: ٠ تعليق
