لماذا ترفض كلية الشرطة الطلاب الناجحين وتستعين بمن هم أدنى مستوى ومجموع؟!

*الطالب أنذر العادلي ومدير أكاديمية الشرطة لقبوله دون جدوى. 
كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
اجتاز كافة الاختبارات المقررة للقبول بنجاح وجاءت تقارير الجهات الأمنية جميعها موافقة على ترشيح "أحمد ماهر" يس للالتحاق بأكاديمية الشرطة وذلك بعد حصوله على 96% بالثانوية العامة وعقب إعلان نتيجة القبول بالكلية فوجئ الطالب باستبعاده من قائمة المقبولين بها علمًا بأنه تم قبول مَن هم أدنى في المستوى والمجموع كما أوضح الطلاب الذين تم رفضهم بعد نجاحهم.

الغريب في الأمر أن الطالب من أسرة ميسورة الحال وجميعهم يعملوا بجهاز الشرطة كما أوضح والده "ماهر عبد القادر" في عريضة الدعوى، مما جعل الطالب المتظلم يبعث بإنذار موجّه على يد محضر لوزير الداخلية ومدير أكاديمية الشرطة لإلغاء القرار السلبي بعدم قبوله بالأكاديمية للعام 2007/ 2008 إلا إنهما اعتصما بالرفض دون مبرر، مما جعله يقوم بعرض موضوعه على لجنة فض المنازعات بوزارة الداخلية لاستصدار توصية بإلغاء القرار والى ألان لم يتم حسم الموضوع سوى إعداد تقرير بالرأي من هيئة مفوضي الدولة تفيد بضرورة قبوله لعدم وجود أي عوائق تمنع قبوله خاصة مع عراقة أسرته وعمل أغلب أسرته بجهاز الشرطة ومجموعه في الثانوية العامة ولعدم استكمال دراسته بعد المرحلة الثانوية إلا عندما يتم قبوله بتلك الأكاديمية.

وطالب "فادي الحبش" المحامي بقبول الطالب دارسًا بالأكاديمية لتوافر شروط قبوله مما يعد رفضهم ليس له مبرر قانوني سوى التعنت على الإطلاق.

ومن المنتظر أن يتم الحكم في تلك القضية ضمن آلاف القضايا التي أقامها الطلاب ضد وزير الداخلية للقبول بكلية الشرطة.