الزواج بإسرائليات

الراسل: Madoona
عجيب هو أمر حكومتنا المصرية أو بعض المسئولين الغير مسئولين ولا مهتمين بتحسين الأوضاع المتردية في مصر ومحاولة إيجاد أو توفير فرص عمل لحوالى 2 مليون عاطل يمثلون 9% من الشعب المصري وللأسف هم في إزدياد مطرد.
عجيب أمرهم وكل خوفهم من إسرائيل البلد المتقدم في حين أنهم كما قلت هناك بين مصر وإسرائيل علاقات دبلوماسية ولم تقطع مصر علاقتها بإسرائيل حتى الآن وبالرغم من تعاطفها مع فلسطين.. فإذا كانت مصر لها علاقات طيبة ومصالح مع إسرائيل بهذا الشكل لماذا يستنكر البعض سفر بعض أبنائها المصريين إليها وزواجهم من إسرائيليات وإيجاد حياة جديدة وعمل وإستقرار نفسي ومادي وحصولهم على كافة حقوقهم كمواطنين إسرائيليين؟
هذا هو التناقض بعينه والسلبية التي يتصف بها مسئولينا المصريين الذين لا يرحمون ولا يخلّوا رحمة ربنا تنزل، هل يعجبهم حال العاطلين وهم يوجهون طاقتهم نحو العنف وتشويه سمعة مصر كل يوم والتاني بأعمال مخزية ومخجلة من تحرشات جنسية إلى ألفاظ نابية إلى أعمال إجرامية إلى تحامل على الغير ومحاولة محو هويتهم؟ كل هذا بسبب الفراغ الذي يعيشون فيه وعدم إيجاد فرص لإستغلال طاقتهم وتوجهها في الإتجاه السليم.

وعليه فالحل يتلخص في الآتي إذا كانوا لا يريدون للشباب المصري الزواج من إسرائيليات:
* تثقيف الشباب ومحاولة القضاء على الأمية.
* غرس القيم والمبادئ الإنسانية والوطنية في قلوبهم من خلال تعليم مدنى بعيدًا عن الأديان يهتم بارتقاء أخلاق الفرد والتفاني من أجل إعلاء هذا الوطن وتقدمه.
* تشجيع الشباب بفتح مجالات مختلفة ومشاريع بسيطة كبداية تشجعهم على المواصلة.
* تشجيع الأعمال اليدوية والفنية والزراعية وفتح أبواب المصانع للجميع لتعلم حرف جديدة وإتقانها.
* تشجيع من لهم في الأعمال الزراعية بإعطاء أراضي لهم أو إسناد مهمات لهم في مجال تخصصهم.
هناك أعمال فنية كثيرة يجد فيها كثير من الشباب نفسهم إذا أستغلت مواهبهم بطريقة صحيحة سيخرج من تحت أياديهم أعمال عظيمة تغنينا عن كم المنتوجات الكبيرة التي نستوردها من الخارج.
لا بد إذًا من نقلة حضارية تنتقل بنا من دولة متعصبة إلى دولة تعمل على رقي وتقدم الفرد والمجتمع على السواء بعيدًا عن الأديان.
على موضوع: من التشنج الى التعصب