بقلم: مايكل فارس
للناس انماط وانواع وشخصيات ولكن الشئ الوحيد الذي يجمع كل الناس هو ان الشخص دائما في حاجة الي الحب وان يشعر الاخرون بة وقد يعبر الانسان عن هذا الشعور باساليب مـختلفة ؛ ومن انماط هذة الشخصيات وفقا لكتاب صحة العلاقات للدكتور اوسم وصفي فقد قسمها الي :
الشخصية الاعتمادية ..وهي الانسان الذي يعتمد في استقراره الداخلي علي أمور خارجية حيث يسعي الانسان للاستقرا ر والتوازن النفسي عن طريق البيئة الخارجية واشياء واشخاص وهذا لايحدث علي المدي البعيد لان الاستقرار ينبع من الداخل ولايأتي من الخارج .... والعلاقات الاعتمادية هدفها الحصول علي خبره عاطفية (مشاعر) تُهدئ من الشعور العميق بالحب وهناك نوعان من الاعتمادية
أ) الاعتمادي التقليدي له مظهر الاحتياج وهو الشخص الذي يتسول الحب من الناس ويسعي لارضائهم بكل الطرق ويحتاج الاخرين لاخذ قراراتة ولارشادة ودائما مايخفي قوتة ومن السهل استغلالة ويترك حقوقة بسهولة ويبتلع الاساءات ومن السهل التحكم فية ويحتمل الاخرين اكثر من اللازم ويتحمل المسؤلية ويشعر بالذنب اكثر من اللازم لايحب نفسة يثق بالاخرين اكثر من نفسة يعطي بسهولة ويأخذ بصعوبة
ب) الاعتمادي العكسي له مظهر عدم الاحتياج وهو الشخص الذي في أعماقة نفس الاحتياج للاخرين ولكن له اسلوب اخر فهو لايتسول البح من الاخرين وإنما قد يعمل علي أ، يتسول الاخرون الحب منة من خلال التظاهر بالقوه والاستقرار وعدم الاحتياج حتي يجتذب إلية الاشخاص ذو الاعتمادية التقليدية ويتجنب الناس مُتنعا بأنة ليس بحاجة إليهم ويخفي ضعفة قد يستغل الاخرين لايأبة بحقوق الاخرين وينتقم من الاخرين إما بالهجوم او بالتجاهل ويتحكم في الاخرين بشكل مباشر أو غير مباشر ويناور لكي يتحملة الاخرين ولايتحمل المسؤلية ويحب نفسة حباً نرجسياًً مرضياًً ولايشعر بألام الاخرين يثق في نفسة أكثر من اللازم يأخذ بسهولة ويعطي بصعوبة
ولكن الشخصية السوية لا تفرض الحب علي أحد والشخص السوي لايخجل من ضعفة أو قوتة لايًستغٍل ولا يُستَغَل يحافظ علي حقوقة وحقوق الاخرين يواجة ويغفر وبحتمل قدر طاقتة بحب الحرية للاخرين ولنفسة يحمٍل ويُحَمل حسب الموقف يتحمل المسؤلية ويُشجع غيره علي تحملها يُحب نفسة حُباً صحيحاً واقعيا ويشعربألمة وألم الاخرين يثق بنفسة بشكل واقعي ومن السهل أن يأخذ ويعطي
وهناك انواع للاعتمادية :
1) اعتمادية من جانب واحد وهي أن يقترب اعتمادي تقليدي من شخص سوي يطلب منة النصيحة والحماية ( يحتوية) ويكون قائدا لحياتة ويكون الشخص في أعماقة يبحث عن الحب والامان والقبول من الاخر حيث يؤمن أن سعادتة تتوقف علي هذا الشخص ورضاة لذا يكون مُطيعاً له ولا يُظهر رأيا مخالف له ويفعل كل مايُريده حتي بدون أن يُرح له فالاعتماديون لديهم قدره كبيره علي علي إلتقاط مايتمناه الاخرون وإعطائة لهم لذا يشعرون بأنهم مسؤلون عن سعاده الاخرين ( او الشخص الذي يريد منة الحب ) وهذا بسبب نُدره الحب والرعاية في طفولتة لذا يُسقط الاعتمادي احتياجاتة علي الاخرين ويري إنة ليحصل علي حنان او رعاية فذلك مقرون بدفع ثمن وتضحية للاخرين لذا فيسعي لتسديد احتياجاتة عن طريق تسديد احتياجات الاخرين أملا في كلمة شُكر أو تقدير
2 ) إعتمادية من الطرفين (إعتمادية متواطئة) مثال للتوضيح .. فتاه تدخل في علاقة عاطفية بشكل إدماني حتي لو كانت علاقة مُضٍره وليس لها مستقبل فتحب شاب يستغلها ربما ماديا او جنسيا مع الاساءات والاهانات وقد يضربها ولكنها لاتستطيع أن تستغني عنة لان الفتاه لديها جوع شديد للحب والاهتمام حتي ولو كان مزيفاً وربما يُدرك الشاب ان الفتاه لاتحبة هو بقدر ماتحُب الحُب نفسة والاحتياج للاهتمام ويستمر الطرفان في العلاقة فالفتاه ( الاعتمادية التقليدية ) تحتاج للحب والاهتمام . والشاب ( الاعتمادي العكسي ) الذي يحتاج للشعور بالقوه والسيطره والقيمة
والاعتمادية المتواطئة لهاشكل أخر حيث يشعر الشخص بصٍغَرالنفس ولا يَشعُر بقيمة نفسة فيقبل الاساءات والاهانات من الاخر ولها شكل اخر وهو حُب التملك للاخر والغيره في حالات الحب الشديد
بالاضافة لوجود مهارات لهذة الشخصيات لتتفاعل مع بعضها البعض وتسمي المهارات الاجتماعية
وهي لتفاعل مع الاخرين بشكل صحي وهو التعبير عن النفس بكلام مناسب( كشف الذات ) و الاحساس بالآخرين وفهم مشاعرهم والمواجهة بلطف وبدون عنف والاستماع بدون جدال واحترام خبره الاخرين دون سيطره أو مصادره علي مشاعرهم وافكارهم مع المباشره في الكلام والنظر للشخص في عينية اثناء الحديث وللوصول لذلك هناك تدريبات وهي :
التدريب علي النظر للاشخاص في أعينهم مما ينقل المحبة الحقيقية للاخر والثقة في النفس وفي القبول من الاخر
تعليم استخدام نبره الصوت المناسبة بدون سرعة او صوت عالي
التدريب علي استخدام لغة الجسد فمثلا الذي تَعَوًّد علي تكتيف يدية او يضع ساقا علي ساق او يحتمي بحقيبة او كرسي فلو تخلي عن هذة الامور سيحدث تفاعُل اعمق مع الاخرين
التدريب علي الكلام بصيغة أنا دون تعميم او تمييع الكلام مما يُشجع المسئولية الشخصية عن الافكار
وفي الشخصيات ظهرت انواع رئيسية منها الشخص البطل المغامر والمضحي من اجل الاخرين والشخص المنسي والشخص المرح المهرج ..لذا فهناك نصائح لهذة الشخصيات منها..
الشخص البطل ( الذي يعيش دور البطولة في الاسره وخارجها ) .. أن يُنظم في جدولة ويجعل اوقات لنفسة ويتخلي عن الرغبة في السيطرة والحفاظ علي كل شئ منظما وأن يمارس التبعية بعض الوقت فلا يجب ان تكون قائدا طوال الوقت ويتوقف ليتأمل الحياة ويتمتع بالحياة الحاضره وأن يُرفة علي نفسة وان يقبل الخطأ
الشخص ( المُضَحي من أجل الاخرين ) علية أن يعترف بما فقدتة واعط لنفسك الفرصة لتحزن واعترف بعجزك عن شفاء نفسك واعتمد علي الله اعترف بخوفك من الترك والهجران واخضع لشخص في موقع سلطة عليك حتي وإن كان الشخص بة عيوب وتُكمل واجباتك المطلوبة منك في أوقاتها
الشخص المنسي (الذي يشعر بأنة منسي من الاخرين ) راجع ذكرياتك السيئة وخبراتك المؤلمة واختر شيئا تفعلة لنفسك وتكون مسؤل عنة امام الجميع وتجرأ علي الكلام وحاول التعرف علي موهبة جديدة فيك أو قدره أنت متميز فيها وتعلم حل الصراع والتعبير عن حقوقك بحرية
الشخص المُهرج(الذي يستخدم الفكاهة مع الاخرين ) فكر قبل إلقاء أي نكتة واسأل نفسك عن دوافع إلقاء هذة النكتة وحاول أ، تجد أشياء أخري تتخلص بها من التوتر غير الفكاهة وحاول أن تجد إشباعا في هوايات واهتمامات اخري وحاول ان تقضي اوقاتابمفردك بعيدا عن الناس واسمح لنفسك أن تحزن وتبكي |
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|