CET 00:00:00 - 02/07/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

بباوى يتهم الأنبا بيشوى بتحريض الكنيسة ضده
** كتبت : حكمت حنا - خاص الأقباط متحدون

أمرت محكمة القضاء الإداري اليوم بتأجيل قضية "د. جورج حبيب بباوي حنين" ضد قداسة البابا شنودة لجلسة 29\9 لرد الكنيسة بالمستندات، والتي تقدمت بها بالفعل من خلال شريط كاسيت مسجل عليه عظة لجورج حنين حتى جعلت قداسة البابا شنودة يقوم بإصدار قرار بعزله من الكنيسة الأرثوذكسية وعزل كل من يؤمن بأفكاره المنحرفة.

بباويتعود تفاصيل القضية لقيام حنين بالإدلاء بحديث إذاعي لـbbc البريطانية أثناء تحديد إقامة البابا شنودة عام 1981 إبّان فترة رئاسة أنور السادات، زاعمًا أن البابا شنودة نجح في إنهاض الكنيسة ولكن جانبه الصواب سياسيًا بعداءه للدولة والرئيس وقيامه بالإدلاء بتصريحات غريبة عن الكنيسة، خاصة مع تفويض قداسة البابا له من قبل في تمثيل الكنيسة في المؤتمرات اللاهوتية ولجان الحوار مع الكنائس الأخرى ومسؤوليته عن دائرة التربية المسيحية والدراسات اللاهوتية بمجلس كنائس الشرق الأوسط، مما جعل البابا يقوم بعزله من الكنيسة بقرار من المجمع المقدس.

ويقول د. جورج حبيب في عريضة الدعوى أن كثيرين حاولوا التقريب بينه وبين البابا لكن قداسته رفض لدور الأنبا بيشوي وخلافه معه، وأثناء وجوده في انجلترا كرئيس لقسم اللاهوت الشرقي لم يسلم من محاربة الأنبا بيشوي.

الأنبا بيشويواتهم حنين الكنيسة القبطية الشرقية أنها تمر بفترة كهنوتية أحكمت قبضتها على الشعب مستخدمة كل وسائل الترهيب، وعندما قام العلمانيون بعقد مؤتمر لمناقشة مشاكلهم في محاولة منهم للإفلات من قبضة الكهنوت (كما وصفوا) اشترك معهم حنين حتى أُتهم بالهرطقة لخروجه عن الإيمان المسيحي، ومنها صدر قرار من المجمع المقدس بعزل وفز جورج حبيب بباوي من الكنيسة وعزل من يؤمن بأفكاره المنحرفة، وبالتالي لا يسمح له ولمن يشترك في أفكاره الإشتراك في أي سر من أسرار الكنيسة ولا بالتعليم بصوره المتنوعة.

قداسة البابا شنودةحتى قام حنين بالطعن على الحكم الصادر ضده ضد قداسة البابا والأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس، موضحًا أن قرارات الكنيسة الأرثوذكسية تعتبر قرارات إدارية لأنها من أشخاص القانون العام وبالتالي يجوز الطعن عليها بالطريق الإداري، وأن سلطة إصدار القرار الطعين أهدرت المبادئ الدستورية لإهدار حريته في ممارسة عقيدته الدينية وحرية ممارسته لها، طاعنًا على القرار بأنه لا يجوز للأسقف مهما علا سلطانه أن يقول لإنسان بدون محاكمة أنك محروم، فلا بد من محاكمة عادلة قبل إصدار الحكم بعزله وحرمانه.

وردت الكنيسة القبطية على طعنه بتقديم مستندات تثبت مخالفته للعقيدة المسيحية وتعاليم الكنيسة من خلال شريط كاسيت به نص العظات التي اعتبرتها الكنيسة مخالفة وتعد خروج عن تعاليمها.
وينتظر جلسة 29\9 للإطلاع على هذه المستندات للحكم بعودة حنين أو تنفيذ قرار الكنيسة بحرمانه منها.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٣٦ تعليق