CET 08:20:20 - 03/11/2011

أخبار مصرية

بوابة الأهرام

قال منصور عيسوى، وزير الداخلية، إن 60 % من أسماء المقيدين فى الجداول الانتخابية مزورة، وليس لها وجود، وإن تزوير الانتخابات فى عهد النظام السابق كان بإرادة سياسية عليا، والكلام الذى يتردد عن مساعدة جهاز الشرطة فى التزوير "غير مبرر ومش عارف أهضمه".

منصور عيسوىأضاف عيسوى، فى حواره مع الإعلامى عادل حمودة في برنامج "معكم" على قناة "سى بى سى" مساء الأربعاء، أنه لن يحدث تزوير في الانتخابات المقبلة لعدة أسباب، أهمها أن الحكومة الحالية ليس لديها نية فى التزوير، وأن الشعب المصرى لن يسمح بذلك، والقضاة أنفسهم لن يسمحوا بإهدار كرامتهم بأن يقوموا بالتزوير.

واعترف عيسوى بأن هناك نحو 5 آلاف هارب من السجون، مازالوا خارج السجون، وقال: "دول كافيين إنهم يروعوا جمهورية لوحدهم".
وحين حاول مذيع البرنامج، عادل حمودة أن يوقعه فى الكلام، بالتلاعب بالألفاظ خلال أحد الأسئلة بأن قال له بالنص: "طبعا ظباط الشرطة يوم أحداث ماسبيرو قالوا الحمد لله إننا كنا بعيد عن الأحداث وغيرنا شال الليلة".. فرد عيسوى بنبرة غضب قائلاً: "مين قال كده؟.. مفيش ولا ظابط قال كده، حتى لو كان الظباط مظلومين الفترة اللى فاتت، لازم الكل يعرف ان الداخلية والجيش واحد، مفيش حاجة اسمها شال الليلة، والكلام ده غلط".

وحاول حمودة مرة أخرى أن يظهر جميع ضباط الشرطة على أنهم "باشوات" ويتعاملون باستعلاء مع الجميع، فرد وزير الداخلية قائلاً: "مين قالك انهم باشوات، أنا وزير داخلية ومش حاسس انى باشا يا أستاذ عادل، والكلام ده غير منطقى".

وحول تهديده الدائم باستقالته، قال عيسوى بصراحة: "زوجتى فى البيت وحدها، وهى مريضة، و80 % من وقتى أقضيه داخل المكتب، وأتمنى أن يأتى اليوم الذى أخرج فيه من وزارة الداخلية، حتى أكون بجوارها الفترة المقبلة نظراً لظروفها الصحية".

وواجه حمودة وزير الداخلية، بما يتردد حول "تدليع" الوزارة لحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق فكان رد عيسوى قاطعاً بقوله: "ازاى أدلع العادلى، ويوم ما عمل العملية في عينيه دخل المستشفى الساعة 12 بالليل ورجع السجن الساعة 6 الصبح.. فين الدلع فى كده؟".

ونفى عيسوى نفياً قاطعاً أن يكون أحد النشطاء قد تم وضعه تحت المراقبة التليفونية، وحين قال له عادل حمودة: "حتى بتوع 6 أبريل؟" رد الوزير باستنكار قائلاً: "مين؟.. أحمد ماهر؟.. ولا يلزمنى ولاحد من 6 أبريل.. وأقسم بالله ولا ناشط محطوط تحت المراقبة التليفونية".

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع