CET 12:19:11 - 02/11/2011

أخبار وتقارير من مراسلينا

*جبرائيل يتساءل: كيف للمجلس العسكري ألا يعلن من خلال مؤتمره الذي عقده عقب أحداث ماسبيرو، عن تلك الواقعة؟!
* هل قام مايكل بالرشاش الآلي الواحد بدهس وقتل المتظاهرين الذي نتج عنها مقتل 27 وإصابة المئات؟!
*هل تلك الإداعاءات بحمل قبطي لرشاش آلي وقتله متظاهري ماسبيرو هي الخيط الأول لوئد القضية وإفلات الجاني الحقيقي؟
خاص الأقباط متحدون


آثار خبر القبض على الشاب "مايكل نجيب" وما يقال أن بحوزته رشاش ألى كان يطلق به الرصاص فى أحداث ماسبيرو، قلق شديد وطرح تساؤلات عدة أهمها:
أولاً: لماذا لم يعلن الجيش عن هذه الواقعة فى حينها وإن لديه كافة الإمكانات وقد صوّر المسيرة من أولها إلى أخرها؟!
ثانيًا: إن كل من سئلوا من سائقى الجيش أكدوا سلامة المصفحات ولم يُسرق أي سلاح منها، فمن أين لمايكل بحمل سلاح آلي وإطلاق نيران منه؟
ثالثًا: هل يوجد دليل مادى على قيام الشاب "مايكل نجيب" بإطلاق أي أعيرة نارية من السلاح المدعى بحوزته وهل تم تصويرخ فى أي وضع يفيد ذلك؟
رابعًا: هل يوجد ما يؤكد أن طلقات الرصاص التى أطلقت على الشهداء كانت من السلاح الذى يدعى أنه كان بحوزة مايكل نجيب؟


خامسًا: هل قام المعمل الجنائى بفحص الرشاش المضبوط وهل أثبت تقرير المعمل الجنائى أنه استخدم فى إطلاق أعيرة نارية أو إنه صالح الاستعمال أو غير صالح الاستعمال؟ وما هى نوع المقذوفات التى أطلقت منه وهل تابعة للقوات المسحلة أم لا؟
سادسًا: وهو السؤال الأهم هل يمكن بهذه الواقعة أن يُسدل الستار عن الفاعل الأصلى ويتحول الفاعل الأصلى إلى نوع من الدفاع عن النفس وتتحول جناية القتل والدهس والهرس من عقوبة تصل للإعدام إلى مجرد جنحة تصل إلى ستة أشهر أو سنة مع إيقاف التنفيذ؟
سابعًا: لماذا لم يعلن المجلس العسكرى فى مؤتمره الصحفى الشهير بعد أقل من إسبوع من أحداث ماسبيرو عن هذه الواقعة؟


ثامنًا : إن الأخذ بهذا القول أو التسليم بهذه الواقعة يعكس ما ردده البعض مثل الدكتور / سليم العوا بأن الأقباط والكنائس بحوزتها أسلحة ويجب تفتيشها مما يعطى تبريرًا لتفتيش الكنائس ووضع يد الدولة عليها .
تاسعًا: إذا ما سلمنا جدلاً بصحة هذه الواقعة فهل مايكل نجيب هو الذى دهس وهرس بمصفحات وأطلق النار على شهداء الأقباط 27 شهيدًا وأكثر من 350 جريحًا ومصابًا هل هذا برشاش واحد هو رشاش مايكل نجيب .....!
هذا وقد أعلنت منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان عن متابعتها بقلق شديد هذه القضية خشية ضياع دماء شهداء ماسبيرو وتوهان الحقائق وتشييع وتمييع الأمور .

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٢ صوت عدد التعليقات: ٢٩ تعليق