نفى الكاتب أنيس الدغيدي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، خلال لقائه اليوم الأحد مع طلبة قسم الإعلام بجامعة جنوب الوادي بقنا، قوله إن جمال مبارك "نبت صالح"، مشيرًا إلى أن من عنده دليل مصور أو مقروء بهذا التصريح فليأت به.
وقال الدغيدي، إنه دخل في صراع مع الرئيس السابق مبارك وحرمه سوزان، حين فجر قضية "شراء مبارك لقصر العروبة بمبلغ نصف مليار جنيه" وأضاف: لم أنج من مبارك إلا بعد أن وعدته بعدم نشر صورة عقد البيع، وغلطتي الوحيدة أنني قلت للرئيس المخلوع وقتها "أنت أبويا".
ووصف أنيس الإخوان المسلمون بأنهم جماعة منظمة تمارس السياسية من أجل "البيزنس" منذ أن أسسها حسن البناء، والدليل على ذلك أنه لم يوجد بينهم دعاة أو خطباء المساجد في الوقت الذي اشتد فيها جبروت مبارك ونظامه، بل أن هناك فئة منهم كانت "تصفق" للنظام، لذلك لن يصلوا للسلطة ولن يفلحوا في الحياة السياسية بمصر.
وعن اتهامه بأنه أحد رجال القذافي في مصر قال: إنه على علاقة صداقة مع عائشة القذافي وشقيقها سيف الإسلام منذ سنوات، وإن احترامه للقذافي بدأ من مقولة الراحل جمال عبد الناصر أنه "يرى فيه شبابه"، وأكد، أنه قام بزيارة ليبيا كسياسيي أيام الأزمة الليبية- على حد قولة- وأنه أقام في منطقة "باب العزيزية" والتقى بعائشة وسيف الإسلام هناك.
وقال الدغيدي، إنه لابد من القضاء على الفتن الطائفية وتعزيز قيم الوحدة الوطنية، وإنه لاخوف من الإسلاميين لو أرادوا تطبيق الشريعة الإسلامية لأن تطبيق الشريعة يمنح الحقوق للأقباط قبل المسلمين.
وأوضح أنيس، أنه عاش حياة أقل من البسيطة لدرجة "إنني عملت بدل الحمار لشد عربيات اليد"، مشيرًا إلى أنه راهن على الشعب المصري قبل الثورة، عندما أعلن خوضه انتخابات رئاسة الجمهورية مرشحًا لمنصب الرئيس، حيث كان أول مرشح يعلن ذلك في 10 فبراير 2010 في ظل وجود الرئيس المخلوع مبارك ونجله ونظامه. |