كتب: عماد توماس وقالت المجموعة، فى بيان صادر عنها امس، ان " مايكل نبيل"، أضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين، وفقد 14 كيلوجرام من وزنه احتجاجا على الظلم الذي وقع عليه، وتم الطعن على الحكم الظالم وتم قبول الطعن في 11 أكتوبر الجاري، وبدأت إجراءات إعادة المحاكمة في 18 أكتوبر أثناء جلسة لم يحضرها مايكل ومحاموه احتجاجاً على محاكمته كمدني أمام محكمة عسكرية، فما كان من المحكمة العسكرية إلا أن انتدبت له محاميا على غير رغبته واتخذت القرار بتوقيع الكشف الطبي عليه للوقوف على حالة قواه العقلية، رغم أن الدكتور مايكل نبيل لم يدع الإصابة باضطراب عقلي، ولم يطلب الفحص النفسي، حتى لو كان ذلك هو سبيل الإفراج عنه، فهو مدون، معارض، مختلف مع النظام وذلك لا يجعل منه مريضا عقليا. وأضافت المجموعة ، أن إحالة الناشطين السياسيين وأصحاب قضايا الرأي إلى مستشفيات الصحة النفسية بدعوى تقييم قواهم العقلية يُعيد إلى الأذهان الحقب المُظلمة من تاريخ الإنسانية وتاريخ مصر حينما أودع المناضلان إسماعيل المهدوي ونجيب سرور المستشفى لمعارضتهم لنظام الحكم.
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |