بقلم: أماني موسى في مسرح المشهد السياسي المصري، كلاً يعرف دوره فعقب كل حادثة طائفية أو إنسانية ضد المصريين، تنقسم الأدوار كالعادة بين حزانى للقتلى والجرحى ورثاء لأهالي الضحايا ثم تعازي المسئولين ويعقبها لقاءات الوحدة المهلبية ومؤتمرات الشجب والإدانة ومقالات الاعتراض والاحتجاج وحزب الكنبة المحتفظ بمكانته في متعة المشاهدة ومصمصة الشفاة، انتهاءًا بالصمت المطبق لتحل كارثة أخرى ويعيد الجميع لعب نفس ذات الدور، ثم نتساءل لماذا نحن هكذا؟! |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |