CET 00:00:00 - 22/06/2009

تعليقات الزوار

الراسل: زغلول
ما هو الوطن؟ هل هو الأرض أم الإنسان اللي يسكن الأرض؟
فاذا كان الشعب المصري فعليًا منقسم ليس فقط مسيحي ومسلم بل مسلم شيعي ومسلم سني وما يتفرق تحت هذا من فرق إسلامية أخرى ابتداءًا من القرآنيين إلى الوهابيين ثم البهائيين واللادينيين والمسيحيين، الواقع يقول أن مصر متقسمة فعلاً وهذا الاختلاف والتنوع هو مصدر قوة في البلاد المتحضرة عندما يشارك الجميع في اعتنناق الأفكار الحضارية من احترام الإختلاف والتنوع وطرح الاعتقاد الشخصي الديني خارج المنظومة العامة ويعمل الجميع ويتعاونوا معًا من أجل هذا الوطن.
التجارب كلها على مر العصور أثبتت أن المسلم بالذات لن يتغير تفكيره وسلوكه تجاه الآخرين المختلفين إلا بالقوة مهما سمعت من المعتدلين من كلام جميل لأن هؤلاء المعتدلين ليس لهم تأثير وهم نفسهم ضحايا للبقية المتشددة، لهذا يجب أن يُطرح خيار التقسيم لأن الحياة أصبحت مستحيلة في ظل المناخ العام السائد والذي لن يتغير إلا إلى الأسوأ، ولما لا؟
المسلمين نفسهم يوافقون على الطلاق وهو أبغض الحلال في مفهومهم، فلمَ لا نناقش هذا الاختيار؟ بدلاًَ من التمسك بالأرض دون الإنسان كأنها أهم من هذا الانسان! لمَ الحساسية ولمَ نتمسك بوحدة الوطن بالكذب بينما هذه الوحدة غير موجودة على أرض الواقع.
هل نظل سجناء مفاهيم طفولية إلى آخر إنسان مسيحي أو بهائي أو غير مسلم متشدد؟ ليكن لنا في السودان عبرة.
على موضوع: متى يكون تقسيم مصر خيارًا مطروحًا في المُستقبل؟

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع