بقلم : جانيت عبدالعليم عبدا لكريم الغتيتى هو شخص قادم من إحدى المدن الصناعية التي اشتركت في الإضراب ، وكان قد تم القبض عليه أثناء الإضراب وبما أننا في هذا الوسط خبراء في صناعه النجوم فقد خرج من السجن ليجد أننا صنعنا منه زعيم وبطل فأخذ يدلوا بتصريحات هنا وهناك عن كيفيه تعذيبه داخل السجن وكيف تم كهربته من لسانه ، ولإننى عاصرت الكثيرين من زملائي وأساتذتي الذين تعرضوا لانتهاكات حقيقية وأعرف أن من يتم كهربته من لسانه يخرج من السجن يتلعثم في بعض الحروف فقد كشفت كذبه مبكراً ، ورغم أن زملائه بنفس السجن أكدوا كذبه وأن ذلك لم يحدث معه إلا أنه مازال متواجد داخل الوسط السياسي بل وفتحت له أبواب صاحبه الجلاله عن طريق إحدى الصحف التي كانت محترمه من قبل أن تتحول إلى صفراء ( صوت الأمة) وتركز على إصاره الفتن. عبدا لكريم الغتيتى الذي وصل إلى القاهرة ينتعل شب شب بصباع ويحمل في يده كيس بلاستك يضع فيه فوطه وطقم داخلي وتطوع أحدنا باقتراضه حذاء وحقيبة ظهر ليحمل فيها إحتياجته ( الشنطه بسوسته كبيرة قوى وفيها شريط أخضر) ومازال يحملها إلى الآن. فقرر أن يستخدم ثقافة المصاطب بدلاً من لغة الصحافة ، وهذا فيه تشويق وإثارة وفبركه مواضيع سخنه وبهذا يتضخم كشف الإنتاج وبالتبعية يتضخم المرتب ليسمح بسهارات بارات وسط البلد. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ٧ تعليق |