المصري اليوم - كتب: أحمد البحيرى وعمرو بيومى |
فى يوم واحد ودون ترتيب مسبق، أعلن الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية اعترافهما بصحة إعلان الوفاة حال موت جذع المخ والموت الإكلينيكى على التوالى، إذ أكد الشيخ على عبدالباقى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الأزهر اعترف مسبقاً بموت الدماغ وأن الشخص يعتبر ميتاً إذا أكد الطبيب «العدل الثقة» ذلك، فيما أفتى البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس بجواز نزع أجهزة الأكسجين عن الميت إكلينيكيا. وأوضح الشيخ عبدالباقى أنه يجوز نقل أعضاء الشخص الذى مات جذع مخه، على أن يتم ذلك دون مقابل مالى وعلى سبيل الهبة فقط. وألا يكون العضو حاملاً للصفات الوراثية، ولا من العورات المغلظة، وألا يعود بهذا التبرع أى ضرر على المتبرع، وأن يغلب على الظن منفعة المنقول إليه العضو، وألا توجد وسيلة أخرى تغنى عن نقل الأعضاء. كما أباح عثمان أخذ أجزاء من جسد الميت لإنقاذ حياة شخص آخر، بشرط موافقته قبل وفاته أو والديه أو أحدهما، أو وليه الشرعى. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |