أين يذهب أخوه بعد إخفائه من المستندات لأنه ليس شقيقه؟
كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
في دعوى غريبة في نوعها قام "بهاء عبد الله أمين" وهو أخ غير شقيق للمستشار "حسين عبد الله فايد" بإقامة دعوى قضائية ضد المستشار ورئيس مجلس الدولة ووزير العدل ورئيس الجمهورية وذلك لعدم اعتراف المستشار "حسين" بأخيه في الميراث. ونفىَ وجود أي صلة قرابة لحرمانه من مستحقاته في ميراث والدهم.
ويسرد الأخ المتظلم القصة بأنه تقدم بشكوى إلى السيد المستشار رئيس مجلس الدولة ومنها أحالها إلى إدارة التفتيش الفني، ويوضح في شكواه أنه لدى تعيين "حسين عبد الله" مستشار في مجلس الدولة أغفلني كأخ غير شقيق وأغفل والدتي كزوجة أب في المستندات الرسمية التي قدمها كمصوغات تعيينه، ثم بعد وفاة والدي منذ أكثر من عشرين عام قام مع إخوته الأشقاء باستخراج إعلام شرعي لوالدنا أغفلني فيه، ثم قسّم تركة والدي وحرمني من الميراث.
ولما تقدمت إلى محكمة الأسرة لاستخراج الإعلام الشرعي الصحيح ماطل هو وإخوته حتى قضت المحكمة بحكم تمهيدي في الدعوى رقم 261 لسنة 2008 أسرة بندر ملوي بإحالتي أنا وهو وأخ آخر إلى مصلحة الطب الشرعي لتحليل البصمة الوراثية (DNA).
وقال: إلى الآن يمتنع عن الحضور لإجراءات التحاليل في الطب الشرعي تنفيذًا لحُكم المحكمة ثم يقوم حاليًا هو وإخوته الأشقاء بالتصرف في التركة إلى آخرين قبل فصل القضاء في الفرز والقسمة والتنجيب وإعطائي حصتي في الميراث وفقًا للشرع كأخ غير شقيق لي، خاصة وأن أمي تزوجت والدي بوثيقة زواج رسمية لدى مأذون شرعي ولديَّ مستندات كاملة تثبت ذلك.
وبعد حضوري بإدارة التفتيش الفني وعرض شكواي وسؤالي فيها إلا أن رئيس المجلس لم يتخذ أمرًا في هذا الموضوع، كما أن أخي غير الشقيق لي المستشار "حسين فايد" لا يزال يقف ضدي على خلاف الحق والشرع والقانون.
وطالب بإحالة أخيه غير الشقيق له إلى وظيفة غير قضائية لافتقاده شروط التعيين وعدم تحقيقه العدل بين أسرته، فكيف يمكن أن يحققه بين الناس الذين يلجئون إليه لإنصافهم؟! |