بقلم: جاك عطا لله
فى صحف الصباح و مع فنجان القهوة ومشاهدة البرامج الاخبارية تصدرت كل الوسائل الاعلامية بلا استثناء اخبار التزوير الرسمى الفاضح فى الانتخابات الايرانية و تدخل الملالى ((بتوع ربنا )) لانجاح مرشحهم البغبغان ابو بدلة احمدى نجاد بطريقة فجة اثارت الشباب وقوى المعارضة الايرانية مع انها معارضة مستأنسة و من داخل عباءة واكمام الملا خامنئى حيث ان المعارض المسروقة منه الانتخابات مير موسوى ايضا بغبغان ببدلة مثل احمدى نجاد تماما يدين بالولاء لنظام الملالى القرونوسطوى ولكنه على الاقل يريد تخفيف قبضة النظام قليلا ليعيش الشعب الايرانى ولو مخنوق النفس بدلا قطع النفس تماما.
-- تالمت لهؤلاء الشباب المتحمسين والذين غلط ابائهم غلطة العمر التى يندموا عليها اليوم وسقط منهم سبعة قتلى على الريق غير الاف الجرحى و سيول الدماء من تدخل قوى الامن الارهابية المعروفة بالباسيج وهى تقابل الامن المركزى عندنا بمصر مجموعة من الاجسام الغليظة بدون عقول يقودها خامنئى باصبعه او بالتليفون وسرحت بنظرى للزمن السابق و غنيت مع ام كلثوم عاوزنا نرجع زى زمان -- قول للزمان ارجع يازمان ، غلطة اباء شباب الجامعات والمعارضة الايرانية هى التى يدفع ثمنها الابناء من دمائهم وثرواتهم المسروقة ومستقبلهم المجهول.
الغلطة الفظيعة هى انهم وثقوا فى الملالى ((((بتوع ربنا))))) فكان او وثب بتوع ربنا مثل القرادة او لنقل الافعى الرقطاء على حلقوم الايرانيين وفعلوا مابدا لهم خلال الاعوام منذ 1979 ولليوم حتى اصبحوا يترحموا على ايام الشاه الفاسد، لو كان الاباء الايرانيين الذين ثاروا على الشاه اختاروا وقتها حكما مدنيا ديموقراطيا هل كان سيصبح مصيرهم مثل ما يحدث اليوم؟؟؟
اليوم يسكت زعيم بتوع ربنا الملا خامنئى ولم يتحدث بكلمة واحدة عن الخراب الذى احدثه تدخله الفج وتزويره العلنى للانتخابات الرئاسية وانحيازه لخادمه نجادى على خادمه الاخر موسوى مع ان ما اسخم من سيدى الاستى، و لكى نتعظ مما يحدث لدى شعوب شرق اوسطية مثلنا ظروفها تشابه ظروفنا التعيسة ولنأخذ العبر كما تفعل الشعوب الواعية... علينا الا نثق نهائيا فى صنف بتاع ربنا هذا لانه حية والعوبان واصلا بتاع شيطان ويتمسح ويتظاهر بالورع والتقوى ليقفز على السلطة حيث المال والقوة والنساء ايضا بالكوم
الشعب المصرى غلط سابقا ووثق فى بتوع ربنا مع ان تاريخهم اسود من قرن الخروب -- قتل وسرقات واستحلال ودعارة من خلف الابواب وتامر علنى و طزات واهانات مستمرة وبيع خائن لمصر للجراد الصحراوى البدوى والمستندات جاهزة ومنشورة
وثقنا فى بتوع ربنا بمساعدة قيمة من النظام الحاكم و تم انتخاب 88 منهم بمجلس الشعب المصرى بالاستعانة بالسنج والمطاوى و الشعارات الفارغة ومئات ملايين الدولارات القادمة من الخارح لانتخاب الايدى المتوضئه والطاهرة و لتسود شعارات القران دستورنا والاخوان حكامنا
فماذا فعل الاخوان بتوع ربنا كما يطلقوا على انفسهم منذ انتخابهم بل قل منذ انشائهم ؟؟
مؤامرات قتل وافساد سياسى وسرقات واستحلال لبنات وممتلكات الاقباط ولاموال الدولة و تغلغل علنى داخل كل مؤسسات الدولة و مناطقها الحساسة وعقلها الذين الغوه تماما وجيروه لصالحهم و اعلنوا حرب ضروس ضد ابناء جلدتهم المسلمين من العلمانيين والديموقراطيين وتحالفوا علنا مع نظام الملالى ليحكمونا شراكة .
لقد اعادونا مئات السنين للخلف واليوم نرى شيخ الحسبة ذو فحيح الافاعى يرفع قضايا الحسبة علنا يرهب بها المفكرين و كل من يقول فما بالكم لو مسك مجنون مثل هذا رئاسة الجمهورية او نصب نفسه خليفة كما يحلموا -- ماذا سيفعل بنا وهل سيحرم اكل الملوخية ام سيمنع لبس الاحذية و يمشينا بالشوارع حافيين كما فعل قراقوش حاكم مصر ايام المماليك ؟؟
نحن نرى بتوع ربنا المهدى عاكف و محمد حبيب والشاطر والزيات وعمارة والعوا و البدرى يشجعون علنا ايران وينسقوا معها و يامرون ربيبتهم حماس باقتحام الحدود المصرية سواء بتدميرها مرات عديدة من فوق او حفر الانفاق من تحت لتهريب الاسلحة والمخدرات والارهابيين ويدعون علنا لحرب مصرية اسرائيلية تعيد فيها اسرائيل احتلال سيناء وتضيع منا للابد حسب الملاحق السرية التى وقعها السادات و الرئيس الحالى كان نائبه وقتها ويعرف ذلك، ولهذا ننصح الشعب المصرى والذي يؤمن بمصريتنا قبل ديننا بمسلمية واقباطه
لقد رايتم عاقبة الاتكال على بتوع ربنا فى كل انحاء العالم ورايتم مدى الخراب المستعجل وحجم الدماء و السيطرة المطلقة و اخرها بايران الملالى
فهل ستحكموا عقولكم و تضغطوا من اجل حل مجلس الشعب الحالى و تحجيم هؤلاء المخربين الاعداء للمصريين فى اطار تغيير سياسى شامل يعيد لمصر حيويتها المفقودة وشبابها الذى مصه طاقم الحكام الثمانينى الحالى ؟؟
الا نستغل فرصة التغيير الامريكى وانتخاب رئيس شاب قدم للقاهرة وصارحكم بعيوب حكوماتكم و عوارها و انه مع التغيير ليس هو فقط بل العالم كله الذى يتوق لرؤية شرق اوسط عاقل ومسالم و متجه لرفاهية شعوبه المعطوبة باختياراتها السيئة لااقاقيها الذى اصبحوا زعماء بغفلة من الزمن
لقد سبق وقال الحكماء والمجربين ان الشعوب تمشى على بطونها وقد يفسر لنا هذا القول الحكيم ما يحدث بمنطقة الشرق الاوسط منذ انقلاب الاخوان عام 1952 حيث تمشى هذه الشعوب دائما للخلف و تعاكس الزمن والسبب واضح هو ان بطونها خاوية تماما بفعل حكامها واخشى ان تكون عقولها خاوية ايضا والا كانت تحركت واختارت حكما يملا البطون والعقول ايضا ولله فى خلقه شئون |