عبد الله كمال يشن هجومًا عنيفًا على الصحف المستقلة

كتب: عماد توماس – خاص الأقباط متحدون
شن الكاتب الصحفي عبد الله كمال -رئيس تحرير جريدة روزاليوسف- هجومًا عنيفًا على صحف المصري اليوم والفجر والشروق، في مقاله المنشور في الصفحة السابعة من جريدة روزاليوسف أمس الأحد.
حمل المقال عنوان رئيسي "أقلام تخلع ملابسها" مع عناوين فرعية بارزة "قصة انكشاف جريدة أمريكية في مصر" -قاصدًا جريدة المصري اليوم- معتبرًا أن جريدة المصري اليوم خسرت شخصيتها بالكامل في أسابيع باعترافها فإن القارئ يكتشف أنها منبر أمريكي وتطبيعي وأضاف أن المساهمون الأقباط في ملكية الصحيفة لم يعجبهم توجهها المساند للإخوان فانقلبت على الجماعة وبدءوا يشتمونها علنًا، وعن رئيس تحرير المصري اليوم –مجدي الجلاد- اتهمه عبد الله كمال بأنه يكتب مقالات متناقضة ضد بعضها، ويهاجم من دافع عنهم واحدًا تلو الآخر، ويتخذ مواقف تلفزيونية عنيفة كما لو أنه صاحب الخبر ومسئول عن مضمون معلومات وليس باعتباره صاحب موقف ومبدأ -في إشارة إلى موقف الجريدة من انفصال أيمن نور عن زوجته وقصة تعرضه لهجوم بأداة حرق-، واعتبر كمال حضور مجدي الجلاد للقاء أوباما مع ستة صحفيين غير مصريين بينهم صحفي إسرائيلي، دفاعًا من التطبيع واصفًا الجلاد بأنه ارتكب مجموعة من الخطايا.
واستغرب رئيس تحرير روزاليوسف من كون صحيفة المصري اليوم التي تقول أنها ضد الدولة راحت تمد جسور مصالحها مع الدولة بأساليب مختلفة.. فيجد القارئ كاتبًا فيها اسمه خيري رمضان.. يكتب فيها كلامًا ضد الحكومة.. ثم يظهر على شاشه التليفزيون ويقول كلامًا ممتدحًا الدولة والحكومة وفق تعليمات وزير الإعلام، وبالتالي تساءل القارئ.. كيف يستقيم الأمر.. أي من هذين نصدق.. الذي يكتب أم الذي يذيع.
 وهاجم كمال جريدة الشروق وقال إنها تضطر إلى السماح بتعليقات تهاجم هيكل على موقعها.. والصحف التي كانت تسانده تنتقده علنًا وواصل هجومه على الصحف المستقلة في مقاله قائلاً: أن رئيس تحرير الفجر الذي كان يكتب المقالات الشفوية لهيكل يكشف أكاذييه الآن ويأتي على أرضنا.