بقلم : نشأت عدلي
آه يا قلبي.. لـوكنت بيدي. لكان الأمر يسيـر
أهٍ منك. لـو أنت ملكي. لكنت بك أطيـر
مـا كان الجوى آلفني. ولا الضيم لي نذيـر
ولا الهوى. إن تـاه بي. أتوه معه كأجيـر
أهِ لو أطعتني دومـًا. فأكون لك مشيـر
فـأعـظـمُ بـك ياقلب. وأفخر بك كسفيـر
في كل ميناء ترسو وبـكـل جناح تطيـر
قـيـدتك يـا قلبي فداخلي يحبو طفل صغيـر
ما الحب نزوة عندي بل حياة بها أصيـر
أحتوي الكون بداخلي فأنـا للحب أسيـر
يطير بى للعـلاء. فـأغرد كالعصافير
كـأني لست أنا بل سابح كنغمة نفيـر
وإن كربي قتلني والكون ضيق وأهٍ وضير
فأنزوي لاعنـًا قلبُ يئن للحب ويصيـر
ويقبـع يـائسًا من حب كالأعاصيـر
زلـزل القلب وأخـرجه فى يوم مطيـر
فتاب القـلب عن الهـوى وصار كضريـر
يستكين من ريـاح وزوابـع حب أمشيـر
يرقد عنوة ليستكين. فيهرع له حب به جديـر
يصحو من غفوته. ويكبو فى هوىً كالهديـر
فيئن القلب ويتلوى. فتنسج الحنايا خيوط حرير
فأنا للأحباء عبد. ويحى إن كان فيهم كسيـر
يلتاع القلب ويأسىَ. وتدمع العين مطيـر
لهفى عليك يا قلبي. ليتك كنت صلدًا أوضرير
Na_agayby@yahoo.com |