**كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
أكد فضيلة الشيخ "سالم عبد الجليل" وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة بمصر، في حديث خاص لـ "الأقباط مُتحدون": على أن الإسلام يحترم حُرية العقيدة ولا يُجبِر غير المسلمين على الدخول في الإسلام بأي شكل من الأشكال.
مُشيرًا إلى أن القرآن الكريم صريح في هذا الأمر حيث يقول "مَن شاء فليؤمِن ومَن شاء فليكفُر" و"لا إكراه في الدين" وكذلك "لكم دينكم ولي ديني"، وأوضح عبد الجليل أنه ليس ضد أن يتحول مسلم إلى المسيحية أو حتى إلى الإلحاد، ولكن بشرط أن لا يُجاهر بتحوله (بعقيدته الجديدة) على الإنترنت أو الفضائيات أو المنابر الإعلامية أو الجلسات العامة التي يجلس فيها.
مؤكدًا على أن مُجاهرة المتحول بترك الإسلام تؤدي إلى حدوث فتنة في المجتمع وتؤثر على أمن الدولة، وأشار عبد الجليل إلى أن الدولة نفسها يجب أن تتصدى له لِما يُشكله من تهديد لأمنها ولأنه خرج على دستور الدولة الذي هو الإسلام.
وحول رأي فضيلته في كتابة الديانة المسيحية للمُتنصر ماهر الجوهري في الأوراق الثبوتية بالدولة قال فضيلته: مَن يريد أن يتحول للمسيحية يتحول بشرط أن لا يُجاهِر بعقيدته الجديدة ويُحدِث بلبلة للناس، لأن المتحول مفروض أن يُحاسب على مُجاهرته، أما بشأن سماح القضاء للمتنصر ماهر الجوهري بكتابة ديانته الجديدة (المسيحية) بالأوراق الثبوتية.
أكد فضيلة الشيخ على ضرورة أن تكون هناك جلسات للمُراجعة مع الجوهري ولو أصر على مسيحيته فيجب أن يكتبوا له ديانته المسيحية في الأوراق الثبوتية، كما فعلوا مع البهائيين قبل ذلك وكتبوا لهم (بدون) أو (-). |