بقلم: دميانه إقلاديوس
طلب منى يوما مديرى فى العمل وضع مقدمة القيها على زملائى قبل اجتماعه بهم ، تحثهم على العمل بنجاح وبالفعل تم ذلك وكانت كالتالى نحن نعلم جميعا ان نجاح مشروعا ما يعتمد على التناسق والتواصل بين الأدارة وفريق العمل .. وحتى ينجح الفريق لابد أن يكون لديه الوعى بالمفهوم الحقيقى لمعنى التعاون والإيمان بتحقيق أهدافه فدور كلا من الأدارة وفريق العمل كالأتى:
الأدارة : الإستفادة من المواهب المتعددة للعاملين معها واتخاذ الطرق التى تنمى الشعور بالأستقرار النفسى لدى العاملين حتى يكون هناك جوا ملائما مريحا للعامل مع اتاحة الفرصة له فى إبداء الرأى وأتخاذ القرار والألزام بتنفيذه حتى يثبت الثقة للعامل ويجعله منتجا فعالا
فريق العمل : الأخلاص والأمانة التى تكون بمثابة الدعامة الحقيقية لنجاح العمل مع الألتزام بالقرارات التى تتخذ من قبل الأدارة حتى نوفر للعملاء جوا جميلا ينعم به اثناء تلبية احتياجاته مع الأتحاد كيداً واحدة ولا ندع اى فكر او اى شخص يجول بيننا يزرع بذرة الشك بينهم وبين الأدارة فتنمو فتكون النتيجة هى التفرقة وهذا بالطبع ضد مصلحة تحقيق الهدف ...
ولكنى اثناء إعداد تلك المقدمة تذكرت مشروعا قد نجح بالفعل وهو ملموس لدينا جميعا وهو موقع الأقباط المتحدون الذى يشهد على كل كلمة قد سطرها قلمى من تناسق جميل ورائع بين الأدارة وفريق العمل والمعلقين فالأدارة هى ادارة ناجحة ولا جدال فى ذلك حيث كانت نموذجا مشرفا للأدارة المتفهمة والواعية لنفسية القارىء وجعلته ملما بكل شىء ليس فقط الدينية ولكن الثقافية التى تضيف للقارىء الثقة فى المعرفة، وفريق العمل الذى نسق هذا الموقع فى شكله الجميل مما جعله كحديقة ازهار ينعم بها المعلق فتكون كقلادة يلبسها الوطن فتظهر مواهبه الحقيقية فيبدأ بتنفيذها وترجمتها فى صورة كلمات يتمتع بها كل شخص وهذا لانه ليس انانى حاجرا على فكره ولكنه محب يريد اسعاد الآخر ومشاركته فى اهم القضايا ثم تذهب الى اركان الموقع لتجد البسمة الساخرة مع الأمانى المترجية ان تتحقق يوما ثم تذهب خطوة فتجد ما قل ودل ولكنه يحمل بين كلماته مواضيع شتى وتريد منك ان تبدى رأى حازما ملما بكل المواضيع فى كلمتين مع باسنت ثم تذهب الى ركن كتاب اليوم تجد بشرى بقضية جديدة تحتاج الى وجهة نظر تزهر لك كلمات شاعرية مع زهير فتسرح معه متعزيا بكلمته فتجد ان مشاعرك قد نشأت بها المحبة الحقيقية لدى الجميع ولان الله روؤف وحنون تجد من يعطيك الرأى الصائب والوجيه الذى تجد فيه مجالا جديدا يعانى منه الشأن القبطى ويحتاج الى عقلك حتى تجد حلا له ثم نذهب معا لنجد النبيل ذوالأخلاق وويأخذنا بكتاباته الى المشاركة فى الحياة ، ثم تنظر هناك تجد ركنا جميلا لخبراء فى العيون تجعلك تنظر الى نفسك وتجعل احلامك قريبة المنال اما اذا اردت ان تحل مشكلتك فاترك نفسك فترة وجيزة للهيام وستسمع حلولا كثيرا لمشكلتك التى تصعب عليك حلها ..
اعزائى ااسف على نسيانى اشخاص كثيرة كانوا معلقين كتاب مثمرين فى موقعنا المحبوب وهذه هى مجرد باقة ورد و شكر وتقدير للموقع ولكم انتم ، اذا فعلينا ان نكمل معا ونعمل على تحقيق الهدف الذى نسعى اليه راجين من الرب ان يديم لنا حياة الأستاذ ابادير وفريق عمله الناجح الذى سخر مجهوده وعقله ليرسم لنا لوحة متنوعة من المعرفة .. وشكرا |