CET 00:00:00 - 12/06/2009

هات ودنك

بقلم: ماجد سمير
في فيلم دكان شحاتة نجح خالد يوسف ضم "هيفاء" للكاست المشارك في الفيلم، أما منتخب المعلم شحاتة فرصه للتأهل بعد الخسارة في الجزائر أصبحت أيضًا "هيفاء" جدًا، والتأهل رغم أنه أحد أسماء الزواج إلا أن موافقة والد العروس شرط أساسي لكتب الكتاب وأيضًا اللعب في كأس العالم، وكذلك مشاهدة الفيلم من خلال موقع إستراتيجي وسط مقاعد الترسو، والعروس هو الإسم الدارج للبذنجان قد ينجح شحاتة في حشيه بقصة ومناظر في دكانه، والمعلم شحاتة يضبط به خط دفاعه في المباريات القادمة، والخلط بين البذنجان والأمراض العقلية وفصل الشتاء أصله أن العقل يتحول إلى بذنجان في حالة الجنون أما في فصل الشتاء فالدنيا في معظم الأحيان تكون "مسقعة"، فتضطر لتناول مشروب ساخن أثناء عرض الفيلم أو داخل الدكان.
والخسارة أحيانًا خير من العلاج سواء كان تأمين صحي أو على نفقة الدولة أو نققة المتعة قبل الخلع وبعده، وطبقًا لنظرية "يا بخت من بات مغلوب ولا باتش غالب" فالعلاج لا يضمن الشفاء ولا يضمن النفقة، ولكن يضمن التأمين بدون بوليصة وبدون مواد حافظة فالأولى تستمر في حالة دفع الأقساط والثانية كثرة استخدامها تضر بالصحة بشكل قد يقودك للبحث عن علاج على نفقة الدولة مع التأكيد على الطبيب المعالج بعدم كتابة حقن خوفًا من الشكشكة، وبعد زيارة أوباما تأكد صدق القول المأثور يا بخت من زار و"خف"، وكلمة خف هي النطق العامي لكلمة الشفاء دون أدنى احتياج للعلاح والحقن، وأيضًا دون أدنى شك.
والشك له منهج فلسفي عند "ديكارت" وله ثورة عند أم كلثوم، وأم الحاجة في الدينا كلها الإختراع أما في مصر وجدت ثورة مباركة ولم يوجد فيها على مر السنوات لا منهج ولا اختراع، وإن وجد الشك عبر العصور المختلفة في بعض الذمم المالية، وبعض الناس يروا أن المعانه تبدأ بالفكر، ويوصف باللغة الدارجة الإنسان المرهق ذهنيًا أنه "عنده فكر"، والفكر أساسه الشك في كل شيء طبقًا لمنهج ديكارت، وطبقًا لثورة أم كلثوم في الحبيب، بصرف النظر عن قيمة المهر والمؤخر أو علاقة الحبيب بحماته.
والحماة في عرف إسماعيل ياسين قنبلة ذرية وأحيانا سلاح نووي، ورغمًا عن البرادعي والوكالة الدولية للطاقة الذرية، لن ينفع أي تفتيش فالماء الثقيل واليورانيوم المشع في كل مكان والعلاقة مع الحماة والطاقة ذرية لن تقنع أحد أنه من الممكن إستحدام الحماة في الطاقة السلمية، أو تنازل إسماعيل يس عن المحضر الذي كتبه ضد حماته والبرادعي معًا، وأمين الشرطة حفظ المحضر لتسميعه في إمتحان الشفوي، لأن الوكالة الدولية وكذلك وكالة البلح لهما دور أساسي في موضوع النووي الأولى بالتفتيش والثانية بالعجوة.

شكة:
قد يأتي يوم تبحث فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن النووي في وكالة البلح.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

الكاتب

ماجد سمير

فهرس مقالات الكاتب
راسل الكاتب

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

مواضيع أخرى للكاتب

كفر عسكر

حضرة "النايبة"

بنت الدايرة

خلطبيطة

التوك توك شو

جديد الموقع