** كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
تعترف بأنها مسيحية حتى النخاع، ومع أن والدها قد بدّل ديانته في ظروف معينة مرَّ بها وقام بتغيير اسمها إلى "هدير محمد السيد إبراهيم".
وتوضح "مارسيل وديع حنا": إنني مازالت مسيحية رغم إشهار والدي إسلامه وأمارس طقوس العقيدة المسيحية منذ ولادتي وحتى الآن.
وعندما تقدمت إلى مصلحة الأحوال المدنية بطلب استخراج شهادة ميلاد بالديانة المسيحية والاسم المسيحي بالطبع، لكنَّ الجهة الإدارية تعنتت ولم تجد أمامها طريق سوى اللجوء للقضاء لعلها تفلح في تعديل ما قام به والدها.
ويوضح "نجيب جبرائيل" رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان في دعواه ضد وزير الداخلية ورئيس مصلحة الأحوال المدنية: إن الطالبة في حاجة ماسّة إلى شهادة ميلاد بالديانة المسيحية والاسم المسيحي لأنها تعيش بلا هوية، لا سيما وأن شهادة الميلاد والبطاقة تكشف عن الحالة الدينية لصاحبها من خلال البيانات المدونة فيها ومنها ديانته واسمه وتاريخ ميلاده وهي السند الوحيد الذي يتعامل به مع جميع الأشخاص والجهات، مما يستلزم وقف تنفيذ قرار الجهة الإدارية السلبي بالامتناع عن منحها بطاقة الرقم القومي بالاسم والديانة المسيحية.
وأوضح: إن الشريعة الإسلامية نفسها سبقت دساتير العالم على تقرير حرية العقيدة من خلال الآية التي تنص على "أنه لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي"، فأين حرية الاعتقاد؟ |