بقلم: مدحت قلاده فاق الإسلاميين جوبلز وبرعوا في استخدام بعض الأقباط مثل رفيق حبيب وجمال أسعد وغيرهم لتجميل صورتهم، فيسرع الأستاذ رفيق حبيب ليتحدث ويكتب عن المواطنة في حكم الإسلاميين ليظهر الظلم الفادح التي تعانيه حماس من فتح، وإقصاء النظم الشمولية للحركات الإسلامية في مقال " الإخوان واستحقاقات التحالف الوطني في موقع إسلام أون لاين 15/3/2009" فنجده في مقاله "مسؤولية الإخوان المسلمين" مصرحاَ أنها تحمل مشروعاً متكاملاً للإصلاح من أجل تحقيق النهضة. ولهذا نرى أن جماعة الإخوان المسلمين، تمثل قلب الحركة الإسلامية الوسطية، ولا نقول الوصي عليها، بل العمود الفقري لها، والذي يحمل بالتالي التبعة الأكبر في عملية الإصلاح والتغيير، بحكم وضعية جماعة الإخوان المسلمين داخل إطار الحركة الوسطية الإسلامية، ومدى انتشار وجودها وتأثيرها. النظام المصرى استخدم بل وأجاد استخدام الأقباط لتجميل الصورة القبيحة في مصر والعالم مثل جورج سعد في كندا، وملاك شنودة في فرنسا، واستخدم بقوة الدكتور نبيل لوقا بباوي، والأستاذ هاني عزيز أصحاب المنافع الشخصية فهاجموا الأقباط مستخدمين أساليب النظام "الشعارات الجوفاء الخالية من الموضعية" البعيدة عن ارض الواقع مثل النسيج الواحد ولسنا أقلية معللين سبب عدم نجاح الأقباط في مجلس الشعب هو عزوف الإقباط عن المشاركة في الحياة السياسية وأنكروا الحقيقة انهم همَّشوا وعزلوا نتيجة شحنة الكراهية في ربوع مصر ضد عموم القبط، فعضو مجلس الشعب الإخواني في دائرة العباسية استخدم شعارات إسلامية منها (لا إله إلا الله القبطي عدو الله) وإخواني آخر عن دائرة المطرية بعد حرق كنيسة عين شمس ومهاجمتها مصرحاً للأستاذ معتز الدمرداش "ظبطناهم بيصلوا "!!! بينما نحج الأقباط قبل انقلاب العسكر في الحصول على رئيس مجلس النواب " ويصا واصف " الذي نجح رغم عدم وجود أقباط في دائرته الانتخابية ! ووصل تعداد الأقباط إلى اكثر من 15بالمائة بينما اليوم تعانى مصر من الوهابية الشعبية . إتقان النظام في استخدام بعض الأقباط ليجملوا الصورة القبيحة لن ينفع لكونهم كروت محترقة خاصة بعد الطفرة الإلكترونية ونقل وقائع الأحداث الطائفية صوت وصورة اولا باول نظرا للتقدم التكنولوجي الهائل. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |