|
*د. عبد العال: لماذا يبقى الالتماس بأدراج مكتب النائب العام لمدة 5 سنوات؟ |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
|
تقييم الموضوع:
|
|
|
تعود التفاصيل عندما قام كلاً من "مصطفى" و"محمود بكري" بسب وقذف د. "محمد عبد العال حسن" رئيس حزب العدالة الاجتماعية بطريق النشر عندما كانا يعملان في جريدة "الأحرار" وقد صدر حُكم في الجنحة رقم 566 حدائق القبة والتي قضى فيها بالحبس لمدة سنة لكلاً من مصطفى ومحمود بكري، وأصبح هذا الحُكم نهائيًا بعد أن رفضت محكمة النقض الطعن المقدم من المتهمين في هذا الحُكم وبعد رفض التماس إعادة نظر في الحكم ورغم من ذلك لم يتم تنفيذ الحُكم. حتى قام رئيس الحزب بتقديم طلب للنائب العام لتنفيذ الحُكم لأنه امتنع عن تنفيذه.
ويقول د. "محمد عبد العال" رئيس حزب العدالة الاجتماعية: إن المحكمة حكمت برفض الدعوى بجلسة مارس 2009 بحجة عدم اختصاصها بنظر الدعوى رغم إن الدعوى الماثلة من اختصاص المحكمة لأن إحالة الالتماس للمحكمة المختصة بمعرفة النائب العام هو قرار إداري بَحت لا دخل له بأي تحقيقات تُجريها النيابة لأنه لا يملك إزاء هذا الالتماس إلا أن يرفضه أو يُحيله إلى المحكمة، وليس من حقنا أن نطعن أمام محكمة القضاء الإداري على قراره برفض الالتماس أو إحالته إلى المحكمة المختصة لأن ذلك من صميم الوظيفة القضائية للنيابة.

