كتب: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون
قالت الكاتبة السعودية الروائية سمر المقرن، انها غير راضية عن وضع المراة فى العالم العربى بشكل عام، لكنها تسعد عندما تراها تتقدم فى دولة معينة، لان هذا التقدم هو فى صالح كل نساء العالم العربى، وأضافت فى حديثها لجريدة "الشروق" الجزائرية، الذى نشر أمس الاثنين ٩ مارس ٢٠٠٩، أن الفقهاء ظلموا المراة كثيراً، فمنع المراة من العمل فى بعض الأماكن بحجة وجود رجال ، يعتبر ظلمًا للمراة وليس من الدين الاسلامى. بالإضافة إلى منع المراة من قيادة السيارة فى السعودية.
وردا على سؤال عن النقاب على خلفية قولها فى حوار تلفزيونى " لست مستعجله على حرق العباءة سأحرق النقاب أولا ثم أحرق العباءة" قالت الروائية السعودية المثيرة للجدل، أن النقاب تمت الإساءة اليه إذ صار أداة لتمرير بعض التصرفات السلبية ولم يكن ارتداءة عن قناعة، وأضافت أننا لو عدنا للتاريخ فسنجد ان النقاب لم يكن موجودا فى عصر الرسالة ولا العصور التى تلتها، بل هو عادة تركية وافدة جاءت أيام الدولة العثمانية حيث كانت ترتدية النساء آنذاك للتمييز بين الحرائر والجوارى.
يذكر ان الكاتبة السعودية الروائية سمر المقرن، صدر لها رواية بعنوان "نساء المنكر" قبل أن تصادر الرواية فى معرض الرياض فى العام الماضى، تحكى فيها قصص مجموعة من النساء قادتهن أقدارهن إلى السجن، وهناك بدأت حكاياتهن، وترصد الرواية لقضايا العنف ضد المراة وتهميشها فى المجتمع السعودى. |