كتب وصور:عماد توماس
قال د. "عصام العريان"، نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة": "القول بأن الإخوان يقولون شيئًا ويفعلون شيئًا آخر كلام غير مقبول، فالبيانات توثق مواقف الإخوان".
ونفى "العريان"، خلال ندوة "أحزاب ما بعد الثورة"، التي استضافها المتحف القبطي أمس الأحد، اعتبار البعض أن إقالة "عبد المنعم أبو الفتوح" مناورة "إخوانية"، موضحًا أنه ولأول مرة اجتمع مجلس شورى الإخوان أثناء الثورة، يوم 10 فبراير، وإتخذ قرارًا بعدم الترشُّح لمنصب رئاسة الجمهورية، ووافق على هذا القرار د. "عبد المنعم أبو الفتوح" وشارك فيه، وكان القرار بالإجماع، مشيرًا إلى أنهم رأوا أن هذه مرحلة حرجة ولا يجوز أن تنفرد قوة معينة بل يجب التوافق على مرشح رئاسي، مضيفًا أنهم قالوا إن أحدًا منهم إذا أخذ قرارًا بالترشح فلن يدعمونه، مطالبين الآخرين بعدم تلون المرشّح للرئاسة بلون سياسي، وقال: "بذلنا محاولات متعددة لإثناء أبو الفتوح عن قرار ترشحه وفشلنا، وطالبناه بالاستقالة فرفض فكان لابد أن نقيله، وتم أخذ القرار بنسبة عالية جدًا (84% صوتوا بالموافقة على عزل أبو الفتوح والباقى امتنع عن التصويت).
إتفاق بين "مصر الحرية" و"الحرية والعدالة"
من جانبه، قال د. "عمرو حمزاوي"، ردًا على سؤال حول تحالف حزبه مع حزب الإخوان المسلمين "الحرية والعدالة" في الإتفاق على الانتخابات أولًا ورفض الدستور أولًا، إن حزب "الحرية والعدالة " وحزب "مصر الحرية" لديهم إتفاق في الموقف نحو "الانتخابات أولًا"، موضحًا أن الائتلاف والتحالف بينهم هو تحالف لموقف محدد يتخطى رؤى وبرامج الأحزاب، لافتًا إلى أن الحزبان يريدان الاجتهاد في إطار المسار الذي أيده أغلبية المواطنين في استفتاء 19 مارس.
وأشار "حمزاوي" إلى أنه يفضِّل قانون يقلل المقاعد الفردية والمستقلين ويعطي ميزة للمقاعد الحزبية التي تسمح لليبراليين والإسلاميين وغيرهم بالترشح. موضحًا أنه كلما نضجت الحياة السياسية كلما زادت التحالفات في القضايا والمواقف المحددة، نافيًا تحالف حزبه مع الحزب الأقوى- "الحرية والعدالة"- بسبب أنه لا أحد يعرف من هو الحزب الأقوى الآن- بحسب قوله.
واختلف "جورج اسحق" مع "حمزازي" في أن الاستفتاء تم اختراقه، وليس استفتاءًا مقدسًا، مشيرًا إلى أن الاستفتاء تم على (8) مواد فقط، تم اختراق مادتيتن فيه، وطالب بالتوافق وعودة روح التحرير مرة أخرى مع كثرة الائتلافات والتحالفات، وداعب "العريان" بأنه من "الإخوان المسلمين" مثله، لافتًا إلى أنه قابل "عدلي أبادير" في "سويسرا" وهو أول من أطلق عليه أنه من "الاخوان المسلمين".
وردًا على سؤال حول موافقة الإخوان على ترشُّح "جورج اسحاق" لرئاسة الجمهورية، رحب "العريان" بذلك.
لمشاهدة الفيديو أنقر هنا |