هل تجد صعوبة فى تشغيل الفيديو على جهازك بعد تحميله؟ |
||
لجنة السياسات كانت البوابة الملكية للعبور للمناصب الكبرى. كتب: جرجس وهيب وأضاف "جاد" إلى أن مصر كانت ذاهبة قبل الثورة إلى كارثة، وخاصة انه كان سيعلن ترشيح "جمال مبارك" في مايو الماضي لبدء مسلسل التوريث، وكان من الممكن أن يتم تنفيذ عدة تفجيرات على غرار تفجير كنيسة القديسين لإلهاء الناس على موضوع التوريث، مؤكدًا على أن ما أنجزته ثورة يناير حتى الآن ليس بالقليل، فأول مرة في التاريخ الحديث ينجح المصريين في تغير نظام الحكم ويكون التغير من تحت وتمت تعديلات دستورية تمنع أن يكون هناك رئيس مؤبد لـ"مصر"، كما أنهت الثورة فكرة السيد والعبيد وأصبح الرئيس يعمل لدى الشعب وليس العكس، ولن يكون في مصر حزب للأغلبية مرة أخرى يشكل الحكومة، والحكومة القادمة ستكون ائتلافية وإذا كان هناك انفلات أمني وبطالة فالتغير يحتاج إلى بعض الوقت، فالثورات في أوروبا نتج عنها فوضى واضطرابات وحمامات دماء، ففي اسبانيا الذي يعادل دخلها القومي أكثر من دخل الدول العربية الـ 22 مجتمعة عملوا النظام الديمقراطي في 5 سنوات، وتشكل في بولندا 300 حزب بعد الثورة والشعب المصري شعب غير دموي، ولن يحدث تغير سريع في بلد جعل النظام فيه الطفل يسأل الطفل عن ديانته قبل أن يلعب معه، متسائلاً :"ماذا كان يمكن أن يحدث لو لم تقوم ثورة يناير ؟"، بعد أن جعل النظام كل واحد يحط يده في جيب الآخر، وانتشرت الرشوة على قطاع كبير والمشهد الأخطر كان تفجير كنيسة القديسين، ولكن الأجمل مشاركة الشباب والشابات المسلمين الاحتفال بعيد الميلاد بعد حادث الإسكندرية. وأكد أن ما يقال أن الشعب المصري غير جاهز للديمقراطية كلام غير مجدي، وأشار أنه بعد الانتخابات التشريعية عام 2006 في "فلسطين" وفوز حماس بأغلبية كبيرة، قامت مجموعة التوريث بتوزيع صورة الشيخ "حسن نصرالله" مع الصحف وتم إيصال رسالة لأمريكا وإسرائيل إذا تم إجراء انتخابات حرة سيفوز الإخوان مثل حماس، ويلغوا معاهدة السلام فتم استغلال الانتخابات الفلسطينية لبيع دور مصر الإقليمي مقابل التوريث . وأوضح أن "مصر" يوجد بها 24 حزب قديم ليس معروف منها إلا أربع أحزاب هي الوفد والتجمع والناصري والجبهة، ومن المتوقع أن يتم إشهار من 6 إلى 10 أحزاب جديدة فقط، وتنقسم الأحزاب لثلاثة اتجاهات وقوى سياسية الأولى ذات أرضية دينية وتضم حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان والنور التابع للسلفيين، والقوى الثانية هي الليبرالية وتضم أحزاب الجبهة والوفد المفترض انه كان ليبرالي، ومن الأحزاب الجديدة المصريين الأحرار والمصري الديمقراطي، أما باقي الأحزاب لن تستطيع أن تجمع التوكيلات المطلوبة ومن الممكن أن تندمج هذه الأحزاب وتضم الأحزاب اليسارية التجمع، ومن الأحزاب الجديدة التحالف الشعبي والحزب الشيوعي والحزب الاشتراكي، مضيفًا إلى أن بعض الأحزاب الجديدة لجأت إلى المناطق العشوائيةـ وحصلت على صور البطاقات مقابل 200 جنية لعمل التوكيلات.
وأضاف: إن حزب العدالة في "تركيا" قائم على فصل الدين عن السياسة وليس هناك دولة مدنية ذات مرجعية دينية إنما الدولة المدنية مرجعيتها مدنية، وأنا من مؤيدي الدستور أولاً حتى تنتقل مصر نقلة آمنة، لان الدستور هو أبو القوانين ويجب أن يوضع من لجنة تأسيسية مشارك فيها جميع التيارات. وقال ختامًا إن الرئيس القادم لابد أن يكون بينه وبين المجلس العسكري تفاهم لحساسية الفترة القادمة، وأشار أنه لكلاً من النظام البرلماني والرئاسي مزايا وعيوب فالنظام الرئاسي يكون الرئيس هو الأساس مثل أمريكا، ومن الممكن أن يصنع فرعون جديد، والنظام البرلماني مثل الموجود في بريطانيا وإسرائيل وايطاليا والهند والرئيس فيه شرفي، ويعيب على هذا النظام حالة الرعب التي تكون عليها الوزارة في اتخاذ القرارات خوفًا من المعارضة. وأوضح أن اللواء "عادل لبيب" -محافظ قنا الأسبق- كان أفضل لمسيحي قنا من المحافظ المسيحي، وانه صدمت عند تعيين محافظ مسيحي لقنا لان قنا ذات تركيبة قبلية، مؤكدًا على أنه يرفض كوته الأقباط في وزارات البيئة والسياحة وقنا، مشيرًا إلى أنه سيخرج قريبًا قانون لتجريم التميز والتظاهر أمام دور العبادة، والقانون الموحد لبناء دور العبادة مازال به بعض المشاكل. |
||
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا | ||
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |