CET 08:31:09 - 07/06/2009

أخبار عالمية

القدس العربي - نيويورك

حمل سفير السودان لدى الأمم المتحدة عبد المحمود عبد الحليم بعنف مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو، معتبرا انه مرتزقة للدمار والموت.
وقال عبد الحليم ان اوكابو مرتزقة للدمار والموت وتهديد حقيقي للسلام والاستقرار في دارفور، موضحا انه لم يعد مفيدا وأصبح عائقا أمام أنصاره أنفسهم.
وأكد عبد الحليم مجددا ان بلاده لن تتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية التي وصفها بأنها مدفوعة سياسيا.
وأدلى السفير السوداني بتصريحاته للصحافيين بينما كان اوكامبو يقف إلى جانبه.عبد المحمود عبد الحليم
وكان اوكامبو دعا الجمعة إلى توقيف الرئيس عمر البشير الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور.

وقال مورينو اوكامبو أمام مجلس الأمن الدولي ان مذكرة التوقيف بحق الرئيس البشير تم إرسالها إلى السلطات السودانية ومن مسؤولية الحكومة السودانية ان توقفه وواجبها ينبع من شرعة الأمم المتحدة والقرار 1593 لمجلس الأمن.
ونص القرار 1593 الصادر في آذار/مارس 2005 على إحالة قضية إقليم دارفور في غرب السودان على المحكمة الجنائية الدولية.
ورفض البشير مذكرة التوقيف بحقه التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية في الرابع من اذار/مارس الفائت بناء على طلب اوكامبو، وتحدى مرارا المجتمع الدولي عبر قيامه بزيارات خارج بلاده.

لكنه حصر رحلاته بدول لم توقع معاهدة روما التي نصت على إنشاء المحكمة الجنائية الدولية.
وذكر اوكامبو بأن من واجب الخرطوم أيضا توقيف أحمد هارون وعلي كشيب، وهما سودانيان آخران أصدرت المحكمة الجنائية مذكرتي توقيف بحقهما في ايار/مايو 2007.
وعين هارون، وهو وزير الداخلية السوداني السابق ثم وزير الشؤون الإنسانية، أخيرا حاكما لمنطقة جنوب كوردوفان، بما يتناقض مع قرارات مجلس الأمن، على قول اوكامبو.
ويعتقد ان علي كشيب هو أحد قادة ميليشيات الجنجويد الموالية للحكومة. ورفض البشير دائما تسليم هذين الرجلين، مؤكدا انه سيشكل بنفسه محكمة لمحاكمتهما.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في الرابع من آذار/مارس الفائت مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر البشير لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وإبادة في إقليم دارفور السوداني.
إلا ان البشير رفض المذكرة وتحدى مرارا المجتمع الدولي عبر قيامه بزيارات خارج بلاده، لكنه حصر رحلاته بدول لم توقع معاهدة روما التي نصت على إنشاء المحكمة الجنائية الدولية.
ومنذ بداية الحرب الأهلية في دارفور في شباط/فبراير 2003، قتل 300 ألف شخص بحسب الأمم المتحدة في حين تقول الخرطوم ان عدد القتلى عشرة آلاف.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع