**كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
أكد الشيخ "عيد عبد الحميد" المُشرِف العام على الجامع الأزهر بمصر لـ "الأقباط مُتحدون" أن تحوُل المُسلم من الإسلام إلى المسيحية يُعتبر ارتدادًا من وجهة نظر الشريعة الإسلامية، والمُرتد يجب إهدار دمه بحسب قول الرسول (ص) "من بَدَلَ دِينهُ فاقتلوه" وقوله أيضًا "ولا يحل دم امرئ مُسلم إلا بثلاث: الثـَيـِب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المُفارِق للجماعة".
وأشار الشيخ إلى: أن تطبيق حد الرِدة أصبح مُعَطلاً الآن نظرًا لعدم الثقة في الشهود لضعف الدين، ولأن سُلطان الدين على النفوس قد خَف.
وأوضح عبد الحميد: أنه بسبب الحرية الموجودة الآن أصبح مَن يريد يأسلم يأسلم ومَن يريد يتنصر يتنصر! وتساءل عبد الحميد: إقامة الحدود أصبحت مُعطلة، فلماذا لا يُعطل حد الردة؟!
وحول رأيه في التنصير قال: أنه ليس مع التنصير لأن الإنسان لازم يدرس الأديان ويرى الدين العام الشامل الذي يعالج مشاكل المجتمع، ويرى العقيدة الصحيحة التي تحتوي جميع العقائد وجميع الكتب وجميع الرسل.
مؤكدًا أن العقيدة التي تنطبق عليها هذه الشروط هي عقيدة الإسلام لأن "الدين عند الله الإسلام، ومَن يبتغي غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه" وأن إبراهيم كان مسلمًا فلم يكن إبراهيم يهوديًا ولا نصرانيًا وبالتالي فالدين الأساسي هو الدين الإسلامي الذي يحوي بداخله جميع الأديان والرسل والكتب.
وأضاف: لو شجعنا التنصُر نبقى إحنا كفار، فكيف نشجع الردة؟! كما شدد الشيخ على أن المرتد عن الإسلام يجب إهدار دمه بحسب الشرع لأنه ذاق حلاوة الإسلام وامن بجميع الأديان، وبالتالي فالمرتد خرج كلية عن الدين ويجب تطبيق الشريعة فوق دماغ أبوه!! |