تقرير: عماد خليل – خاص الأقباط متحدون يذكر أن إضراب عمال شركة طنطا للكتان ليس الأول بل سبقه قبل ذلك ثلاثة إضرابات أولهم كان في 2006 وهو الإضراب الذي انتهى بالتفاوض والوصول إلى اتفاق مبدئي بصرف بعض المستحقات إلا أن الإدارة لم تلتزم باتفاقها مع العمال، فنظم العمال إضراب آخر في سبتمبر 2007 ورغم موافقة "محمد الصيحى" المفوض عن صاحب الشركة و"الشحات أنيس" مدير الشركة وبحضور "محمد سليمان" وكيل وزارة القوى العاملة بالغربية على الاستجابة لمطالب العمال إلا أن صاحب الشركة رفض تنفيذ بنود الاتفاق وقام بفصل عاملين، ليعود العمال إلى الاعتصام مرة أخرى في يوليو 2008، فترد إدارة الشركة على ذلك بفصل سبعة من العمال منهم اثنين من أعضاء مجلس إدارة اللجنة النقابية بالشركة والاستيلاء على مقر اللجنة النقابية. والعمال المفصولين هم (جمال عثمان، عقاد طنطاوي، أشرف الحارتى، علي أبو ليلة، أحمد الشناوي، رمضان الباجوري ومصطفى الصاوي) بالإضافة إلى عضوين بمجلس إدارة اللجنة النقابية وهما هشام العكل ورأفت رمضان. وأكدت دار الخدمات النقابية والعمالية على تضامنها الكامل مع المطالب المشروعة لعمال شركة طنطا للكتان تطالب كافة القوى الديمقراطية في المجتمع المصري بسرعة التضامن ومساندة إضراب العمال، وتطالب بسرعة تدخل المسئولين لمواجهة صلف وتعنت المستثمر السعودي، خاصة وأنه قد خالف بنود عقد شراء الشركة بشهادة مسئولي الشركة القابضة للصناعات الكيماوية التي كانت تتبعها الشركة، كما تطالب بالكشف عن عقود بيع الشركات التي تم بيعها كي لا نفاجأ في المستقبل ببند في العقد يحيلنا إلى التحكيم الدولي كما حدث مع عمال شركة طنطا للكتان. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ١٠ تعليق |