CET 00:00:00 - 30/05/2009

صحافة نت

إيلاف - محمد حميدة من القاهرة

 نائب المرشد الأول لـ "إيلاف": النظام لا يستطيع إزالة الجماعة
أكد الدكتور محمد حبيب النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين في مصر أن تصعيد النظام من حملته الأمنية ضد أعضاء الجماعة في الأيام الأخيرة، يأتي بعد أن تردد في الصحف الأميركية عن رغبة الرئيس الأميركي باراك أوباما دعوة الإخوان وخاصة النواب للحوار أثناء زيارته المرتقبة للقاهرة في 4 يونيو المقبل.

جامعة القاهرةوكانت الأجهزة الأمنية قد إعتقلت عددًا من القيادات وكوادر الجماعة فى حملة وصفت بأنها الأخطر للإخوان منذ عامين شملت عضو مكتب الإرشاد أسامة نصر وأعضاء من مجلس شورى الجماعة بالإضافة إلى العشرات من أعضائها فى المحافظات المختلفة . وتساءل مراقبون عن مغزى الرسالة التي تريد الحكومة إيصالها إلى الإخوان والرأي العام وخاصة أن حملة الإعتقالات تأتى قبيل زيارة الرئيس أوباما إلى القاهرة لإلقاء خطابه المزمع للعالم الإسلامي.

وقال حبيب فى تصريحات خاصة لـ "ايلاف" :" بالتأكيد عندما يتحدث الرئيس الاميركى عن رغبته فى حوار الاخوان , فهذا الأمر بالطبع يثير حساسية وردود فعل سلبية لدى النظام". ويتصور الدكتور حبيب ان النظام أراد توجيه ضربة استباقية للإخوان بقصد إحراج الإدارة الأميركية حتى لا تسعى او تطلب دعوة الإخوان على اعتبار ان الجماعة حسبما تقول محظورة ومخالفة للقانون ولها  تنظيم عالمي وبؤر . وتابع قائلا :" بقدر ان هذا غير صحيح ومفبرك ليس له أساس من الصحة، فإنه يسيء الى العلاقة بين مصر والدول الأخرى ".

اعتراف دولى

وقال حبيب ان الجماعة تحظى باعتراف محلى ودولى وان النظام لن يستطيع محوها من على الخريطة السياسية ,مهما بالغ فى استخدام إجراءات العنف والقمع ضدها ,مشيرا الى ان النظام يحاول يحاول وضع يده على عينية حتى لا يلاحظ حجم نمو الجماعة وانتشارها ,مؤكدا ان غياب الاخوان من على الساحة السياسية يضر الوطن ويخل بالتوازنات فى المجتمع المصري ,لما ان الجماعة تحظى بمصداقية ورصيد سياسيي واخلاقي لدى النظام نفسه والمواطنين .

تنظيم سري

وردًا على الاتهامات الموجهة للجماعة بانها تنظيم سري قال الدكتور حبيب "ان هذا الكلام مثير للسخرية لان مقر الجماعة معروف ويعرفه رجال السياسة قبل المواطنين , ويقوم بزيارتنا ممثلون سياسيون لاستطلاع آرائنا وهذا اعتراف رسمي بوجودنا" .

هذا وتسير قضية التنظيم الدولي للإخوان نحو الهدوء التدريجي تمهيدا لإغلاقها اسوة بقضايا أخرى . وعلمت "إيلاف" من مصادر قريبة من جهات التحقيق في القضية ان التحريات تفتقد الى ادلة قانونية يستند اليها مجلس الشعب فى رفع الحصانة عن 3 من اعضاء الجماعة متهمين بانضمامهم الى التنظيم . ومن ضمن المتهمين في القضية الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح عضو مكتب الارشاد وامين عام اتحد الاطباء العرب , والدكتور سعد الكتاتنى رئيس الكتلة البرلمانية ونائبه حسين ابراهيم والمهندس سعد الحسينى عضو الكتلة.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٣ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع