رفض طلب "نخلة" بدخول جامعة الأزهر لاستكمال دراسته بكلية الشريعة

** كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
في الدعوى التي أقامها "ممدوح نخلة" المحامي ورئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان ضد رئيس جامعة الأزهر لرفضها كمسيحي دارسًا بالجامعة للحصول على درجة الماجستير في الأحوال الشخصية بقسم الدراسات العليا بكلية الشريعة والقانون.

جاء الحكم على غير ما توقع "نخلة" برفضه دارسًا بالجامعة، واستندت المحكمة في حيثيات الحكم برفضه إلى عدم اختصاصها ولائيًا بنظر تلك الدعوى لانتفاء القرار الإداري، كما إن الطالب يشترط لقيده بالكلية أن يكون حاصل على درجة الإجازة العالية من الكلية أو ما يعادلها بتقدير جيد على الأقل أو بتقديم طلب للقيد قبل افتتاح الدراسة في كل عام.

لذا قضت المحكمة بقبول دعوته شكلاً وبرفض طلب وقف تنفيذ القرار بالامتناع عن قبوله والطلاب المسيحيين للدراسة بجامعة الأزهر.

وعقّب "نخلة" على ذلك الحكم أنه كان مخزيًا بكل المقاييس، فلا يوجد مبرر لرفض استكمال دراستي بجامعة الأزهر خاصة وأن حصل عليها من قبل نبيل لوقا بباوي!!

فلماذا الرفض وخاصة إنني بحكم دراستي للحقوق فقد تعمقت في دراسة الشريعة الإسلامية كرجل قانون ذلك لأن الجامعة لا تقبل طلابًا مسيحيين بها ويقتصر الدخول على الطلبة المسلمين مما يعد مخالفًا بشأن إعادة تنظيم الأزهر والتي لم تشترط انتساب الطالب لديانة محددة.